التخطي إلى المحتوى

حمدوك يثير الجدل داخل السودان
حمدوك يثير الجدل داخل السودان

حمدوك يثير الجدل داخل السودان،تشهد السودان في ألأوانه الأخيرة متغيرات سياسية كبيرة لاسيما في ظل الوضع الغير مستقر والذي تشهده البلاد منذ فترة كبيرة،ولعل ما يتصدر المشهد هو حالة الانقسام التي تعيشها البلاد بين طرفي الصراع علي السلطة والمتمثلة في القيادات العسكرية من جهة،وبين المدنين من جهة اخري.

حمدوك يثير الجدل داخل السودان

بعد أن أعلنت وزارة الأعلام في السودان عن أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الساعات القليلة الماضية،وفي بيانها أعلنت وزارة الأعلام إلي انه تم اعتقال حمدوك لعدم تأيده القيادات العسكرية ومحاولة زعزعة الأمن داخل السودان، وتابعت الوزارة في بيانها الصادر أن حمدوك تم اعتقاله بمكان مجهول،وكانت أنباء اخري قد ترددات في ألأوانه الأخيرة تفيد بأن قوات الجيش قامت بوضع حمدوك محل الإقامة الجبرية،يذكر،أن السودان تشهد في الوقت الحالي مظاهرات كبيرة بين مؤيد لحمدوك وداعم له وبين مؤيد لقيادة الجيش وداعميها ليستمر بذلك الصراع الكبير الذي تشهده السودان علي السلطة.

من هو عبد الله ادم حمدوك الكناني

هو رئيس الوزراء في حكومة السودان الانتقالية والأمين العام السابق لدي اللجنة الاقتصادية الأفريقية والتي تتبع الأمم المتحدة ،من مواليد الأول من كانون الثاني يناير 1956 إضافة إلى ما سبق عمل أيضأ كخبير اقتصادي وكخبير في مجال إصلاح القطاع العام،حاصل علي بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي جامعة الخرطوم ذلك في عام 1980ومن ثما استطاع الحصول علي شهادة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بمدينة مانشستر في المملكة المتحدة،وكان حمدوك قد برز اسمه في عام2019ذلك في خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد والتي كان هدفها الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير،حيث تم اقتراح اسمه ليصبح احد ابرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي شهدت علي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.

ردود فعل دوليه تجاه أحداث السودان الأخيرة

المشهد داخل السودان مع استمرار أعمال الفوضي والشغب لاسيما في ظل الصراع المتواصل جاء خبر اعتقال حمدوك ليثير ردود أفعال دولية كانت قد طالبت بسرعة الإفراج عن حمدوك،بعد أن دعت الأمم المتحدة بالإفراج عنه وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس والعودة فورا إلى طاولة الحوار،وكان الرئيس الفرنسي قد اعرب عن دعم بلاده للحكومة الانتقالية بالسودان مشيرا إلي ضرورة الإفراج عن حمدوك،كما قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الخرطوم ،نشعر بالقلق البالغ إزاء التقارير الواردة والتي أفادت إلي أن القوات المسلحة السودانية تتاخذ اجراءت ضد الحكومة المدنية في السودان وجاء تأكيد السفارة علي ادانة الأعمال التي من شانها تقيد الانتقال الديمقراطي في السودان.

 

التعليقات

اترك تعليقاً