التخطي إلى المحتوى
تعرضت للتحرش مرتين.. فدوى الطالب تكشف عن الجانب المظلم من حياتها الفنية

سلطت الممثلة المغربية فدوى الطالب الضوء على الجانب المظلم في الوسط الفني، حيث تحدثت بشجاعة عن تجربتها الخاصة مع التحرش.

وفي مقابلة أجريت مؤخرًا، روت الطالب حادثة مبكرة في مسيرتها المهنية حيث واجهت محاولات غير مناسبة من شخص لم تذكر اسمه، وشددت على أهمية وضع الحدود ومعرفة كيفية رفض مثل هذا السلوك بحزم.

تجربة فدوى الطالب مع التحرش

تجربة الطالب تمتد إلى ما هو أبعد من حالة واحدة، حيث وصفت ظاهرة أوسع تتمثل في “الطغاة الفنيين” الذين يستغلون من يعتبرونهم ضعفاء، وأعربت عن قلقها من عدم تناول هذه القضية بشكل كاف في المشهد الفني المغربي.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الطالب منصتها للتحدث علناً، ففي السابق، اعترفت بتعرضها للمضايقات بين عامي 2003 و2004، مؤكدة أن الجناة يمكن أن يشملوا شخصيات مختلفة داخل الصناعة، وليس فقط المخرجين والمنتجين.

الحدود الفنية والمشاهد المفرطة

وحفاظًا على وفائها لقيمها، تناولت الطالب أيضًا مسألة الحدود الفنية، حيث تحافظ على موقف حازم ضد أداء المشاهد التي تعتبرها تصويرية بشكل مفرط، مدركة أن فيلموغرافيا الفنان تصبح جزءًا من تراثهم.

وفي معرض حديثه عن الفيلم المغربي المثير للجدل “موروكية حارة”، أقر الطالب بوجود إشعار بتقييد السن على الفيلم، وعلى الرغم من أنها وجدت المحتوى مناسبًا شخصيًا، إلا أنها أدركت أن موضوع الفيلم قد يمثل تحديًا للمشاهدين الصغار.

الفنانة فدوى الطالب
الفنانة فدوى الطالب

وكشفت الطالب أن مشاركتها في الفيلم مشروطة بالعمل مع المخرج هشام العصري، وشددت على أهمية وضع حدود واضحة مع المخرج قبل بدء التصوير، لضمان مستوى ارتياحها للدور.

طالع | ذهب منذ 11 يوماً ولم يعد.. هل اختفى المغربي نيو بطوطة في ميانمار؟

من خلال التحدث عن تجاربها، تستخدم فدوى الطالب صوتها لتحدي الوضع الراهن والدعوة إلى بيئة أكثر أمانًا واحترامًا داخل المشهد الفني المغربي.

التعليقات

اترك تعليقاً