اتخذ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفًا حازمًا بعد الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا أن رفع أسعار الفائدة أمر غير محتمل وسط استمرار ارتفاع التضخم.
وشدد باول على الالتزام الثابت بتوجيه التضخم إلى مستوى 2٪ المرغوب، وشدد على تفاني البنك المركزي في الحفاظ على أسعار الفائدة الحالية لأطول فترة ضرورية.
رفض كل أفكار التأثيرات الخارجية
ومرددا الاستقلال الثابت، رفض باول أي فكرة عن التأثيرات الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الوشيكة، مشددا على أن مثل هذه العوامل ليس لها أي تأثير على مداولات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأكد بإصرار أن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي تظل مرتكزة بقوة على الأساسيات الاقتصادية وليس على اعتبارات سياسية دخيلة.
باول يوضح:
علاوة على ذلك، أوضح باول الأساس المنطقي وراء النهج الحذر لتقليص تدابير الميزانية، موضحًا أن الهدف هو ضمان التخفيض السلس في الميزانية العمومية دون زعزعة استقرار الأسواق المالية – وهو درس مستفاد من التجارب السابقة.
وفي معرض معالجة المخاوف المحيطة باحتمال ظهور الركود التضخمي في أعقاب أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأخيرة، قدم باول الطمأنينة، مشيرًا إلى معدل نمو اقتصادي قوي يبلغ حوالي 3٪ إلى جانب مستويات تضخم أقل من 3٪، وبالتالي تبديد المخاوف من الركود وسط الضغوط التضخمية.
اختيار البنك الفيدرالي!
وفي خطوة متوقعة على نطاق واسع، اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على الوضع الراهن بشأن أسعار الفائدة للاجتماع السادس على التوالي، بما يتماشى مع توقعات السوق وتوقعات المحللين.
ويؤكد قرار الإبقاء على سعر الإقراض الرئيسي ضمن نطاق 5.25% إلى 5.50% النهج المتعمد الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي في التعامل مع المشهد الاقتصادي المعقد.
إقرأ أيضاً: شعبة الأجهزة الكهربائية المصرية عن الأسعار: الارتفاع مستمر و«التكييفات» نفدت
التعليقات