سبب وفاة بسمة قضماني ويكيبيديا ، الأستاذة بمعهد العلاقات الدولية الفرنسية والشخصية تعد من ابرز الشخصيات الاجتماعية في سوريا والوطن العربي انتقلت إلي رحمة الله صباح اليوم الخميس الموافق 2-3-2023وهو الخبر الذي احدث حالة من الحزن في المجتمع السوري والوطن العربي حيث تتمتع الأستاذة بشعبية كبيرة في داخل المجتمع السوري.
وكانت الراحلة قد شغلت العديد من المناصب وتملك سيرة ذاتية ملئية بالانجازات وفور الإعلان عن خبر وفاتها تسائل العديد من الأشخاص عن سبب وفاتها وهو ما سنقوم بالكشف عنه من خلال هذه المقال بالإضافة عن تسليط الضوء عن من هي بسمة قضماني السيرة الذاتية من خلال السطور القادمة.
من هي بسمة قضماني السيرة الذاتية
بسمة قضماني، هي أكاديمية وعضو سابق في الكتلة الوطنية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني السوري، وعضو بالحركة السياسية النسوية السورية وشغلت عديد المناصب داخل المجتمع السوري والجدير بالذكر أنها تعد من ابرز النشطاء السيايسين في الوطن العربي.
حيث سبق وان أصدرت عدة الكتب التي ناقشت من خلالها الأزمات في الشرق الأوسط لاسيما القضية الفلسطينية وناقشت أيضا من خلال احدي الكتب لها عن الازمات التي يمر بها لبنان في الأعوام الماضية وما شهدته سوريا في ألأوانه الأخيرة وهي القضايا التي كانت محل اهتمام الأستاذة الراحلة وبالحديث عن المزيد من المعلومات عنها نوضح لك عزيزي القارئ ما توصلنا إليه من معلومات من خلال السطور القادمة.
طالع ايضا: وفاة اللواء محمد السعد المدير العام لجوازات الرياض
ولدت بسمة قضماني في العاصمة السورية دمشق ذلك في العام 1958، ثم سافرت بعد ذلك مع أسرتها بعد أن سجن والدها وهو الذي كان يعمل في وزارة الشؤون الخارجية، ثم سافرت للدراسة في العاصمة الفرنسية باريس حيث تمكنت من الحصول علي شهادة الدكتوراه تخصص العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية Sciences Po.
لتتمكن بعد ذلك من شغل منصب أستاذة مساعدة في العلاقات الدولية في جامعة باريس الفرنسية، وكان خبر وفاتها قد شكل حالة كبيرة من الحزن عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث اعرب عدد كبير من النشطاء عن حزنهم لفقدان احد ابرز الشخصيات في سوريا وتبين من خلال تفاعل النشطاء عن الخبر أن جميع الردود جاءت بالتمني من الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وان يلهم أهلها الصبر والسلوان.
سبب وفاة بسمة قضماني
وحسب ما ورد إلينا من أنباء أن الناشطة السورية كانت قد تعرضت إلى وعكة صحية خلال ألأوانه الأخيرة حيث اشتد عليها مرضها خلال الساعات الأخيرة بعد أن تم نقلها إلي احدي المستشفيات إلا أنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة خلال الساعات الماضية لتودع عالمنا وهي في العقد الخامس من عمرها بعد أن قدمت العديد من العطاءات والانجازات علي الصعيد المهني لها.
التعليقات