والراحل له مسيرة مهنية حافلة بالعطاء، تحكي قصة نجاحه المتميزة، حيث بدأ رحلته في مجال التعليم كملحق تعليمي مبتعث في دولة الإمارات. تلاها فترة مثمرة في دولة عمان ومن خلالها قام بتطوير مهاراته وتحقيق نجاحات ملحوظة.
تولى كذلك منصب مدير مكتب التعليم في منطقة حوطة سدير، حيث وظف خبراته الإدارية لتحسين البيئة التعليمية. بالتوازي مع ذلك، عمل كمدير عام للتجهيزات المدرسية في وزارة التعليم فكان له دور بارز في تعزيز الجاهزية التعليمية.
وبالنظر إلى دوره الاجتماعي نجد انه كان واحدًا من وجهاء الأسرة البارزين، ونجح في تأسيس مركز خاص لاجتماعات الأسرة قبل أربعين عامًا، مما يعكس رؤيته الاستدامة والتطوير المجتمعي.
قد يهمك أيضا:وفاة الشيخ سعيد الحمراني.. رجل الأعمال الخيرية المعروف
في المجمل تميزت مسيرته بالاحترافية والتفاني، حيث تمكن من دمج المهارات الإدارية والقيادية مع الرؤية الاستراتيجية. وهو ما يعكس اهتمامه بالتعليم والمجتمع في تحقيق إنجازات تترك بصمة إيجابية على كل مكان عمل به.
في الختام:
نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ونسأل الله أن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت الصعب.
التعليقات