القمة العربية الطارئة، لقد أصبح الحال في فلسطين لا يطاق ، فاجتمع عليها من كل مكان سفاكين الدماء ومجرمي الحروب، الآن وأنتم تجتمعون، لا بد أن تضعوا نصب أعينكم حال المواطن الفلسطيني المشرد في البلاد والمتنقل في الصحاري والوديان والذي هدمت منازلهم فوق رؤوس عائلاتهم دون أي ذنب يرتكبونه غير أنهم يريدون أن يعيشوا في أمن وسلام على أراضيهم وبين أهليهم.
إبادة أطفال فلسطين
اليوم بعد مرور أكثر من 34 يوما على الحرب غير عادلة على الأبرياء العزل والذين استخدمت ضدهم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، فتعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الكاملة وتهدمت منازلهم وتم قتل أكثر من 11 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
حماة السلام والاستقرار
أين المتشدقون بالسلام والأمان، زمان كانوا يقولون الأرض مقابل السلام، الآن إسرائيل أخذت الأرض بالقوة، وشردت أهاليها، الأرض والدمار، دون مراعاة لا… لأعراف… ولا لقوانين… ولا أديان… ولا أي شيء وكان الشعب الفلسطيني هذا، ليس لها أن يعيش وليس من حقه أن تكون له دولته المستقلة.
الفتيات الفلسطينيات
ضعوا في نصب أعينكم ما تتعرض له الفتيات الفلسطينيات من وقاحة وقلة أدب وتعد عليهم أمام أعين الجميع بأساليب لا يفعلها إلا من ليس له دين ولأمله ولا قلب يعرف الرحمة والشفقة، فهل أصبحنا في غابة يأكل فيها القوي الضعيف، أعتقد أن في الغابة من هم ارحم من بني صهيون بالعباد.
ماذا بعد إيفاق الحرب
لا نطالب فقط بإيقاف الحرب والخروج من بلادنا، لكننا نطالب بمحاكمة هؤلاء محاكمات دولية عادلة أمام العالم كله، ونطالب ببناء غزة من جديد، مستشفياتها ومدارسها وجامعاتها، ونطالب بحقوق الشهداء وأسرهم، ونطالب بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وليس لأحد التدخل فيها من قريب أو من بعيد، هذا ادني ما نطالب به، ولسنا دعاة حرب، ولسنا سفاكين للدماء، ولسنا مجرمين كما هو الحال لدي الصهاينة.
التعليقات