التخطي إلى المحتوى
الحرب في غزة تعيث فساداً في معدلات تشغيل الفلسطينيين.. شلل الاقتصاد!

يرسم تقرير جديد صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صورة قاتمة لتأثير الصراع المستمر في غزة على العمالة الفلسطينية.

وكشفت علا عوض، رئيسة المكتب، عن ارتفاع مذهل في معدلات البطالة في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

وفي الضفة الغربية، قفزت البطالة إلى نسبة مذهلة بلغت 32% في الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بـ 13% فقط في الربع السابق.

ويترجم هذا إلى زيادة تقترب من ثلاثة أضعاف في عدد الأفراد العاطلين عن العمل، حيث ارتفع من 129.000 إلى 317.000.

معدلات البطالة تصل إلى 75%!

محاولة النجاة من الحرب في غزة
محاولة النجاة من الحرب في غزة

والوضع في غزة أكثر خطورة، ويقدر عوض أن معدلات البطالة هناك ارتفعت بشكل كبير إلى نسبة صادمة بلغت 75% في الربع الأخير من عام 2023، مقارنة بـ 46% سابقًا.

ويترجم هذا إلى خسارة ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة في غضون ثلاثة أشهر فقط من تصاعد الصراع.

ويؤكد عوض أن الحرب قد عطلت بشكل أساسي القدرة على قياس التوظيف في غزة. وأصبحت الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والسلامة هي الأولويات القصوى للسكان، مما يجعل مقاييس سوق العمل التقليدية غير ذات صلة.

إصابة الاقتصاد الفلسطيني بالشلل

وقد شمل الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، فرض قيود صارمة على حركة العمال الفلسطينيين.

وقد أدت هذه التدابير، إلى جانب أعمال العنف المستمرة، إلى إصابة الاقتصاد الفلسطيني بالشلل.

قيود للتنقل بين المناطق!

ويسلط التقرير الضوء كذلك على التأثير المضاعف للصراع في غزة على الضفة الغربية.

مستشهداً بالقيود المشددة على التنقل بين المناطق، يشرح عوض كيف أعاقت هذه الإجراءات تدفق العمال وشلّت النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية أيضًا.

يعد هذا التقرير بمثابة تذكير صارخ بالتكلفة البشرية المدمرة للصراع المستمر. وبعيداً عن الخسائر المباشرة، فإن الحرب تلحق جراحاً عميقة بالاقتصاد الفلسطيني وسبل عيش الملايين.

قد يهمك: معتز عزايزة يغادر غزة الي قطر.. معلومات جديدة ومهمة عنه

التعليقات

اترك تعليقاً