التخطي إلى المحتوى

الثأر في الصعيد ظاهرة تحتاج إلي التصدي لها بقوة
الثأر في الصعيد

الثأر في الصعيد ظاهرة تحتاج إلي التصدي لها بقوة ، فكان مقتل الأستاذة الدكتورة أمل احمد يوم العيد بقريتها وأمام منزل والدها وعائلتها عندما ذهبت إليهم للتهنئة بالعيد ومعها زوجها وطفلها وفوجئت بوابل من الرصاص ينال علي زوجها فقامت بتلقي الرصاص بصدرها نيابة عنه .

كيف بدأت القصة؟

القصة بدأت عندما توجهت الأستاذة الجامعية أمل احمد والتي تعمل مدرس مساعد بقسم البلاغة بكلية دار العلوم جامعة المنيا وأرادت أن تقضي العيد مع أسرتها في منزل والدها بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا بجنوب مصر واصطحبت في الرحلة طفلها صاحب عمر الزهور ” 8 شهور” فمازالت الدكتورة هي الأخرى في عمر الزهور حيث لم يمر غير عام علي زواجها لكن رصاصات الغدر لم تمهلها لتفرح بالحياة وتفرح بطفلها الذي تيتم يوم العيد وحرم من حنان الأم .

ظاهرة الثأر بالصعيد قديمة متجددة

المشكلة الكبرى هنا هي أن الثأر مازال ” شغال” في الصعيد فكانت المشكلة بين احدي العائلات وعائلة ” أسامة” زوج الدكتورة الراحلة لم يمر عليها سوي 3 شهور واليوم اخذوا الثأر لكن من الزوجة وليس من الزوج .

الكثيرين كتبوا يطالبون بتشديد العقوبات علي من يحمل السلاح فهم يشكلون خطورة كبيرة علي امن الوطن والمواطنين .

وأساتذة الجامعة المقربين من الدكتورة أمل راحوا يحكون عن شجاعتها وأخلاقها وعلمها وأدبها إنها بالفعل ” بنت موت”

الأهالي والجماهير المحبة للأمن والسلام جميعا تكاتفوا الان بالمنيا يطالبون بوضع حد لظاهرة الثأر بالصعيد ، ويطالبون الحكومة بمساندتهم للتصدي لهذه الظاهرة .

إنها أستاذة جامعية وفتاة ” مازالت صبية” برغم زواجها لكنها ستزف إلي جنة الخلد مع الشهداء ، والنبيين ، انها رسول التضحية في يوم التضحية ، إنها رسول النقاء والإخلاص ورمز الوفاء في يوم المسلمين الذي تحول الي يوم حزين بقرية الحواصلية كلهم يبكون الدكتورة أمل بكاءً مرا.

المواقع المختلفة بالأمس تناولت مقتل الدكتورة أمل بالتحليل والنقد والجميع كتبوا يطالبون بوقف سلسلة إهدار الدم والقتل والبغض وطالبوا بإفشاء الأمان والمحبة والطمأنينة بين الجميع .

مطالبات جماهيرية بالتصدي لظاهرة الثأر

الآن أصبحت المطالبات بنشر الوعي الثقافي دور ومهمة القنوات الإعلامية ومهمة وزارة الثقافة والإعلام ومهمة الجامعة أيضا .

علي الجميع أن يتكاتف ويقف بقوة أمام ظاهرة الثأر التي راحت تحصد في أرواح الشباب ولاتبالي ، فالي متي نظل هكذا، يجب أن نتحرك علي الأرض وننزل إلي الفري بدلا من الجلوس في الغرف المغلقة ، لنقوم بنشر روح المحبة والسلام بين مجتمعاتنا .

الثأر في الصعيد

التعليقات

اترك تعليقاً