قد يواجه الحلم الأميركي للأمير هاري وميغان ماركل صحوة قاسية، فقد أثارت الاعترافات المثيرة التي كشف عنها هاري في مذكراته بعنوان “Spare”، وخاصة تعاطيه السابق للمخدرات، تحديات قانونية تهدد إقامتهما في الولايات المتحدة.
وتطالب مؤسسة التراث المحافظة، مؤسسة التراث، بنشر سجلات الهجرة الخاصة بالأمير هاري، ولعل هدفهم هو التحقيق فيما إذا كان الأمير قد تلقى معاملة خاصة أثناء طلب التأشيرة لعام 2020، بالنظر إلى التناقضات الواضحة مع اعترافاته المتعلقة بالمخدرات.
أين سيذهب هاري إذا تم طرده من أمريكا؟
تشير الخبيرة الملكية جيني بوند إلى أن الأمير هاري ربما يكون لديه أفكار أخرى حول أسلوبه في الكشف عن كل شيء.
وبينما تقدم إدارة بايدن الدعم حاليًا، تحذر بوند من أن هذا قد يتغير إذا عاد الرئيس السابق ترامب إلى منصبه، وفي أسوأ السيناريوهات، قد يواجه هاري الطرد من الولايات المتحدة.
طالع | بعد زواجه الثاني.. كاني ويست يواجه اتهامات بالتحرش على مساعدته!
ومع احتمال الترحيل الذي يلوح في الأفق، تظهر كندا كبديل محتمل لدوق ودوقة ساسكس وأطفالهما، وفي الوقت نفسه، يثير المعلق الملكي دنكان لاركومب قلقًا آخر، وهو أن ميغان ماركل تطغى على الأمير هاري. ويشير لاركومب إلى أن هذه الديناميكية قد تكون مصدر “انزعاج” للأمير.
ومما لا شك فيه أن صراحة الأمير هاري أشعلت عاصفة قانونية، مما ألقى بظلاله على وضعه الأمريكي ووضع ميغان ماركل.
التعليقات