التخطي إلى المحتوى
أحمد عدويه رحل عن عالمنا فى هدوء

رغم كل ما أحدثته أعماله الغنائية من جدلية اقامت الدنيا فى عالم الغناء استمرت لسنوات فتحت الأبواب لكل صاحب قلم أو فلسفة للحالة من الوسط الفنى او من النقاد الذين قاموا بتشخيص الحالة على أنها نتاج طبيعى لحالة الانكسار فترة نكسة ١٩٦٧ وما تلاها من تعتيم واطلاق الابواق لتؤكد حالة اللا سلم واللا حرب وظهور عروض مسرحية هزليه من باب الضحك للضحك والتهكم على ما وصلت اليه احوال البلاد صاحبها ظهور مطربين يصنفون من الشعبيين قدموا اغانى التيك آوى .. فاستمعنا وقتها لمن تغنت للطشت( اللى قال لها قومى استحمى ) وجاء احمد عدويه ليفاجئنا بالسح الدح امبو واعقبها بسيل من الأغانى بدأ بالست أم حسن ( سلامتها )
ويأخذنا معه( حبه فوق وحبه تحت ) وغيرها من محطات الشعبيات من السهل الممتنع الذى تغنى بها الفنان أحمد عدويه وتغنى بها الشعب في كل مناسباته ومازال يرددها .. لأنها وصلت اليه وتغلغلت فى وجدانه بسهولة ودون وسيط .. ومازالت تدهشنا اغانيه رغم انه قد مضى عليها اكثر من نصف قرن وأصبحت من تراثنا الشعبى وتمثل مرحلة من اهم وأدق المراحل التى عاشها الوطن ..
رحم الله عدويه مطرب الغلابه والبسطاء وأسكنه فسيح جناته .

بقلم الفنان: فتحي ادريس

فنان تشكيلي

التعليقات

اترك تعليقاً