التخطي إلى المحتوى

“فيديو” التفاصيل الكاملة لأزمة يارا الحربي عضو هيئة تدريس في جامعة الأميرة نورة

شن رواد التواصل في “السعودية”، هجوماً لاذعاً على “يارا الحربي”، زاعمين تورطها في سب الذات الأهلية والتطاول على سيد الخلق وأشرف المرسلين “محمد” -صلى الله عليه وسلم-. وعلم نشطاء، بأن الحربي عضو هيئة تدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض.

وفي التفاصيل، شارك الآلاف في هاشتاج تحت عنوان “#عضوه_جامعة_نوره_تقذف_الرسول”، وتضاربت الأقاويل حولين هوية الطالبة أو السيدة التي تطاولت على النبي محمد (ﷺ).

وبعد مرور ساعات على إطلاق الهاشتاج، قامت بإغلاق حسابها على تويتر، والذي يحمل اسم “@_uiyii”، تفادياً من الرسائل التي جاءت لها، حيث هاجمها المئات بعد منشوراتها التي من شأنها التطاول على النبي محمد.

#عضوه_جامعة_نوره_تقذف_الرسول الهاشتاج الأكثر انتشاراً في السعودية، وسط مطالبات بالكشف عن (وش السالفة)، بعد وصوله لقائمة الترند.

قصة يارا الحربي عضو هيئة تدريس في جامعة الأميرة نورة

البداية مع حساب يُدعي “تركي”، والذي خمن هوية الفتاة وراء الهجوم على أشرف الخلق، مؤكداً أنها يارا الحربي @_uiyii (عضو هيئة تدريس في جامعة نوره).

وتابع: “هل تعتقدين أن التخفي خلف اسم جود يحميك من العقوبة؟ – حساب إلحادي يصف الرسول ﷺ حاشاه بأقذر وابشع الألفاظ ويطعن ويقذف في عرضه”. وأرفق هذه الصور.

ويجدر الذكر، أنه حتى تاريخ تحرير هذا النص، لم يتم الكشف عن هوية صاحبة الحساب المزعوم باسم “جود – joud” الذي أساء في تدويناته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وبحسب مصادر مطلعة، أتضح أن الاسم المتداول “يارا الحربي”، ليس لها صلة بالموضوع، واقتراح هذا المسمى، وتلفيق التهم ضده، بأنه وراء الهجوم، عقوبة يُحاسب عليها القانون، خاصةً وأنه حتى هذه اللحظات، لم يتم إسدال الستار عن هوية صاحبة الحساب الأصلية.

يارا الحربي تلجأ للقانون “أنا مصدومة”

وعلى ذات السياق، خرج حساب يحمل اسم “يارا الحربي”، يتوعد المشاركين في الهاشتاج، الذين زعموا أنها وراء الإساءة للرسول، وأكدت أنها سوف تعاقب جميع من تطاول عليها، والإساءة في حقها، بنشر معلومات كاذبة، وتفاعل معها العشرات من مستخدمي “تويتر”.

وفي تغريده أخرى، ذكرت أنها سوف تلجأ إلى القانون، الذي سوف يظهر الحقيقة الكاملة، بعد أن انتشر أسمها بشدة، وسط مزاعم بأنها وراء الإساءة للنبي “محمد”، من خلال استخدام حساب آخر يحمل أسم “جود”، تفادياً من المسألة القانونية.

التعليقات

اترك تعليقاً