الفنان الموهوب الذي لا يتكرر”زياد الرحباني” رحل اليوم عن عالمنا، وترك ميراث من الفن الجميل الذي اسعد به الجماهير العربية.
زياد الرحباني لحن وكتب اغنية “سألوني الناس عنك ياحبيبي” لوالدته فيروز الفنانة القديرة وكثيرا من الاعمال الفنية المتميزة التي ستعيش طويلا.
زياد الرحماني الفنان والممثل والشاعر والسياسي الذي تتلمذ في مدرسة الفن بقيادة والده عاصي الرحباني ووالدته الفنانة فيروز.
اليوم رحل زياد الرحباني عن عالمنا واسرة قسم الفن في صحيفة “كايرو تايمز” تنعي الراحل بكلمات كلها الم وحزن ولا نستطيع التعبير عن حزننا الشديد بفقدان هذا الفنان الاكثر من رائع.
قد يهمك أيضا:
ليال عاصي الرحباني – ويكيبيديا
أغنية لبيروت ويكيبيديا التي غنتها فيروز استمع للأغنية واقرأ كلماتها وتعرف عليها ومؤلفها وكل شيء عنها
كلمات أغاني ليبية طق العود وكلمات اخري
وكانت حالة من الحزن الشديد قد سيطرت على الساحة الفنية العربية برحيل الفنان زياد الرحمن ونعاه العديد من الكتاب والصحفيين والفنانين والفنانات وحتى الوزراء اليوم نعوه، نظرا لقيمته الفنية الكبيرة التي ساهمت في اثراء الحركة الفنية اللبنانية والعربية بأعظم واجمل الاعمال.
وداعًا يا زياد…
يا ابن فيروزَ، وصوتِ الحنينْ
يا آخرَ المجانينَ في وطنٍ
نسِيَ العشقَ… وتاهَ في الطوابيرْ
رحلتَ؟
فمن يُغنّي بعد اليومِ عن الوطنِ الضائعْ؟
من يقول: “بلا ولا شي”،
ويُدخِّن وجعَه على الرصيفِ الخامسِ من شارعِ الحلمِ؟
من يُضحكُنا على خيبتِنا؟
ويبكي معنا… دون أن يُطفئ السيجارة؟
وداعاً صديقي ‘
وداعًا يا زياد،
يا من قلتَ:
“مش كاين هيك تكون النهاية”
لكنها… كانت.
وداعًا أيها العاتبُ على القيامةِ،
أيها الساخرُ من الملوكِ والمذياعِ والميكروفونات
وداعًا أيها “العامل في الفرقة الرابعة”،
يا من جعلتَ الهزيمةَ موسيقى،
والنكتةَ مذهبًا،
والحزنَ مذهبًا،
والحبَّ مذهبًا خامسًا.
تبكيك بيروتُ الآن
تبكيك الطرقاتُ والشتاءاتُ والمقاهي المهجورة
تبكيك فيروزُ… ولو بصمتْ
وتنطفئ المسرحياتُ، واحدةً تلو الأخرى
“بالنسبة لبكرا شو؟”
لا شي، يا زياد…
من دونك، لا شي.




