التخطي إلى المحتوى

هنادي العماني ويكيبيديا | من هي | السيرة الذاتية | Hanadi Al-Omani
هنادي العماني ويكيبيديا

هنادي العماني ويكيبيديا، تحمل الجنسية الكويتية، تُعتبر أول سيدة تعمل في مهنة المحاماة ليس بدولة الكويت فقط، بل في الشرق الأوسط، تشغل منصب رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية المحامين الكويتية.

هنادي العماني ويكيبيديا

أثبت هنادي العماني أنها علي حق، عندما قررت أن تلتحق بالجامعة في كلية الحقوق، برغم وجود عدة انتقادات لها لقيامها بهذا الأمر، ولكنها نجحت في تخطى الإعاقة، وأثبتت للجميع أنه لا شئ مستحيل.

قالت المحامية الكويتية، هنادي العماني، أنها تفاجأت بعدم الرؤية، مؤكدة أن الأمر جاء بشكل مفاجئ، وأنها سعيدة بما هي عليه الآن.

وخلال استضافتها في برنامج “مع حمد قصص”، أوضحت عن معاناتها الكبيرة  حتى وصلت إلي ما تتمناه، ونجحت بالعمل في مجال المحاماة، برغم مواجهتها للعديد من المعوقات، ورفض جمعية المحامين، في البداية أن تكون عضو بالنقابة.

وهي خريجة كلية الحقوق في جامعة الكويت، وأدلى المعيد الذي يدرس لها برغبته أن تترك الجامعة وتنقل مستنداتها إلى كلية تربية أو آداب، وأوضح لها أن “الشهادة لن تصلح لها، والمكفوفون ليس لهم إلا أن يكونوا معلمين أو حتى مأمورين بدالة“.

وقالت إنها نجحت بأن تكون من العشرة الأوائل على الكلية، ولكن بعد تخرجها كان كل من يتصل بها حتى تعمل معه ويعرف أنها كفيفة يعتذر لها.

وتابعت هنادي إلى أنها قدمت للالتحاق بنقابة المحامين في الكويت، ولكن المسؤولين رفضوا بسبب إعاقتها البصرية، وقالوا لها إنها لا تستطيع أن تكون محامية، وتقاعدت بعدها من وظيفتها الحكومية، ونجحت في تدشين شركة إلكترونيات وأجهزة كهربائية، لافتة إلى أن أحد العاملين عندها بالشركة كانت لديه مشكلة قضائية ويستعين بمستشار لمساعدته، فعلم بالصدفة أن مديرته كفيفة وخريجة حقوق فطالب أن يقابلها.

وأضاف المحامية الكويتية، أن هذا المستشار أوقعه الله بالحظ في مسيرتها، حيث نصحها بالتقديم لجمعية المحامين مرة أخري، فتم رفضها أيضًا، فطالبها أن تقدم لمرة ثالثة، في حال رفضهم، وعليها أن تطالبهم بورقة رسمية تتضمن سبب الرفض، وسيقوم هو بدوره برفع دعوى قضائية لها ضدهم، لأنه لا يوجد بند قانوني يمنع التحاقها بالنقابة.

وأكدت هنادي العماني، أنها نجحت في النهاية بالالتحاق بجمعية المحامين، وقامت بترديد القسم، وحصلت على رخصة مزاولة المهنة، وحاولت أن تتدرب في عدة مكاتب محاماة، ولكن عندما كانوا يعلمون أنها كفيفة، كانوا يرفضون أن تعمل معهم حتى وافق مكتب محاماة حسين بن شيبة عليها، واستعان بها للمرافعة في أول قضية لها وكانت أحوال شخصية ونجحت بكسب القضية.

وأشارت إلى أن مباني المحاكم غير مهيأة تمامًا للمكفوفين، حيث أنه يجب أن تدخل وحدها أمام القاضي، وألا يكون معها مرافق، وعليها أن تعرف جيدًا مكان جلوس القاضي ومكان وقوفها.

ولفتت هنادي العماني إلى أن هناك بعض الموكلين يرفضون أن تترافع عنهم عندما يعلمون أنها كفيفة، موضحة أن هناك موكلة لديها قضية أحوال شخصية عندما علمت أنها ستترافع عنها رفضت، ولكن بعد ذلك عندما فازت بالقضية اطمأنت لها وأصبحت تمسك لها جميع قضاياها، نقلاً عن إرم نيوز.

التعليقات

اترك تعليقاً