التخطي إلى المحتوى

نادر شاليش الشاعر السوري السيرة الذاتية من هو

سادة حالة من الحزن الكبير، علي مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تويتر في سوريا، أثر رحيل الشاعر الكبير نادر شاليش عن عالمنا.

وكشفت وسائل إعلام سورية، بأن الراحل عاني خلال قبل مماته مع مرض السرطان، حتى إعلان نبأ وفاته اليوم.

وكان الراحل من الشخصيات المعروفة في المنطقة الشعبية السورية، له عشرات القصائد التي تدعوا إلي الأمل وأخري إلي التفاؤل وحب الحياء، كما له لفيف من الأشعار المتميزة عن الوطن.

من هو الشاعر نادر شاليش

يُعد نادر شاليش، من مواليد محافظة حماة الشمالية، ولد بتاريخ 1940 ميلاديًا، نشأ في بلدة كفرنبودة، وترعرع في شوارها.

علاوة علي هذا كان من ضمن المشاركون في الوحدة السورية مع مصر كمتطوع، ونجح في الحصول علي الشهادة الثانوية في هذه الفترة.

وبعدها أستقال من الجيش، وقرر أن يستكمل مسيرته الدراسية، فنال الشهادة الجامعية عن كلية الشريعة عن جامعة دمشق سنة 1963 ميلاديًا، وفي سنة 1968 حصل علي شهادة التخرج ومعها الليسانس في علوم الشريعة الإسلامية.

وعلي خلفية الحرب علي نشبت في سوريا، سافر برفقة أسرتها من البلاد متجهًا إلي تركيا، ووقتها احتضنت تركية كافة المتواجدون في سورية.

وأستقر الراحل بصحبة العائلة في منطقة أطمة، وبعد مرور سنوات، هاجر إلي نارليجا القريبة من أنطاكيا، ومكس بها.

آخر ظهور

تداول مغردون علي شبكة التدوين الشهيرة تويتر، مقطع فيديو مدته 45 ثانية، يرصد ظهور الكاتب شاليش وهو يلقي احد الأبيات الشعرية المعروفة له أمام الكاميرات.

كتب Hüzün Prensi معلقًا :”انتقل إلى رحمة الله قبل أن يرى داره المحتلة، الشاعر نادر شاليش صاحب القصيدة المشهورة مالي باطمة لادارا ولاجمل، حسبنا الله ونعم الوكيل رحمه الله وجعل هجرته في ميزان حسناته وجعل الله مسكنه الفردوس الأعلى”.

ونشر ثائر المحمد يقول :”صورت هذا الفيديو قبل التهجير بيومين، ما وجدت شيء يلامس القلب مثل كلام الشاعر نادر شاليش، لوضعه على الفيديو، كل فترة أشاهده مجددا وتذرف العين دمعها اليوم غادرنا العم نادر وبقيت كلماته خالدة، أرسلت روحي إلى داري تطوف بها، لما خطانا إليها ما لها سبلُ”.

التعليقات

اترك تعليقاً