دريد ياغي، هو عمودٌ من أعمدة الوطنية والحزبية والعروبية والاشتراكية والإنسانية والتقدمية. قام بواجبه بكلِّ وفاءٍ منذ عهد المؤسس الشهيد كمال جنبلاط وحتى جانب القائد الوليد. بقي مناضلاً حتى اللحظة الأخيرة، وكان للأجيال الجديدة وللرفاق جميعًا سندًا وقدوةً.
دريد ياغي، الرفيق الوفي لكمال جنبلاط ووليد جنبلاط، رئيس الحركة الوطنية، وحامي العروبة ومحامي الفقراء، صديق البسطاء، وسليل العراقة والأصالة، الكريم إبن الكرام. لا يُمكن وصف خصاله وتاريخه إلا بوصف العظمة والكرم.
اليوم، يرحل هذا العملاق، يأخذ معه صفحات مشرقة من تاريخ بعلبك والوطن. يغادرنا وراءه قلوبٌ حزينة على هذا الفراق الأليم.
من هو دريد ياغي ويكيبيديا
هو محامي لبناني الجنسية من مواليد بلعبك وقد سبق له وان قاد حركات مطلبية عدة على أنواع مختلفة من المنابر، وكان لجهوده تأثير كبير في تلبية الكثير من احتياجات منطقة بعلبك وسكانها. كما كان من الرعاة الرئيسيين لحقوق العمال والطلاب في جميع أنحاء لبنان.
كان ياغي محاميًا في المحاكم العليا، ولعب دور ممثل نقابة المحامين في البقاع منذ عام 1977. انضم إلى الحزب التقدمي عام 1967 في فرع بعلبك، وشغل عدة مناصب، بما في ذلك عضوية في مجلس القيادة خلال اجتماع الجمعية العامة للحزب في عام 2011. تم تعيينه بعد ذلك نائبًا لرئيس الحزب للشؤون الخارجية بعد اجتماع مجلس القيادة المنتخب.
فاز بالتزكية كنائب لرئيس الحزب خلال اجتماع الجمعية العامة للحزب في 5 شباط 2011 وظل في هذا المنصب حتى عام 2023.
قد\ يهمك أيضا: عاجل.. أنباء عن وفاة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق.. تعرف على الحقيقة الكاملة ؟
التعليقات