التخطي إلى المحتوى

مصطفي معاذ يكتب: الله يرحمك يا أبويه الله يرحمك يا أمي
اتولدت في الوادي الجديد.ابويه من الخارجة وأمي من الداخلة.وانا صغير كت بروح مع أبويه في كل حته وأبويه مكنش بيروح غير الجوامع والغيطان بعد ما طلع على المعاش قلع البدله ولبس الجلبيه بتاعة ابوه وكانت امي الله يرحمها بكرم الدواخل المعروف تجهز لنا .التخريشة وهو اسم لوجبة بعد الفطار.في الجوامع قابلت ناس طاهره جايه تعبد ربنا وكانت المحبة باديه وهو دا اهم ميراث سابولنا في الواحات .يعني بفضل الله وكرمه وجوده ومنه وتوفيقه معندناش تار ولا قتل ولا سلاح ولا مشاكل من النوع دا بفضل الله
السروح مع أبويه لعين علي وعين السلام وابو رويس وعين علوان وعين عسكر والأهم عين معاذ .الحرابوه
المشاهدات الصافية النقية الطاهرة الزكية اللي الواحد شافها خلتني احبك البلاد دي واحب ناسها بصدق وتجرد واحترم عاداتهم وتقاليدهم وانسابهم واغنياتهم الشعبية وأمثالهم الشعبية.وزيهم وحليهم وفنونهم اليدوية وصناعاتهم التقليدية فضلا عن لهجتهم ومعرفة أن لكل واحة لهجة وخصوية وتميز إلا أنها تتفق جميعا في أنها أقرب اللهجات الي اللغة العربية.الجمال اتحفر في الروح والقعاد مع الناس القديمة زمايل أبويه خلوني احب البلاد دى واحلم لأهلها بالستر والسعادة.واهل بلادي ملح الأرض وسكر القصائد.الواحات محتاجة مجهود رائع وكبير من اهلها عشان تاخد حقها بين واحات العالم الجميلة.النقاء في حد ذاته قيمة والواحد حاسس اليومين دول أن بلادنا بتتقدم بينا وان فيه وعي شعبي مصري جارف هو اللي خلي العالم يبصلنا باحترام.المحبة روح الحياة و الأرض الطيبة دي محتاجة تفكير عميق.محتاجة عطاء.ارواح طاهره بتدي ومش عايزه حاجة غير من ربنا سبحانه وتعالى.زي ما شافوا عين الميه وهي بتدي من غير ما حد يطلب منها تلاحم المجتمع في الوادي الجديد هو اللي خلاني افني عمري كشاعر في محبة هذه البلاد المباركة واهلها وكفنان تشكيلي مصري يحاول أن يعرف بلادنا للناس اللي متعرفهاش من خلال الفن والإبداع في النحت على جذوع النخل وعملت مجموعة معارض متواضعة كان أولها في دار الأوبرا المصرية.البحث في الثقافة الشعبية للواحات المصرية هو محاولة لرد الجميل لأهل هذه البلاد علي محبتهم وتشجيعهم المستمر ليه وانا في بداية الطريق.ولازلت في بدايته.ان يعرف العالم بلادنا من خلال كتاباتنا كان شعار مركز دراسات الثقافة الشعبية في جمعية إحياء التراث وحماية المأثور بالوادي.

التعليقات

اترك تعليقاً