محمود حسكا ويكيبيديا.. الإعلامي والصحفي السوداني من هو.. وما سبب وفاته

من هو الإعلامي والصحفي محمود حسكا ويكيبيديا. تعرف عن سبب وفاته وابرز المعلومات عنه:
تفاصيل وفاة الإعلامي محمود حسكا من هو:
رحيل الإعلامي السوداني محمد محمود “حسكا”… وفاة صامتة داخل شقته بسبب مضاعفات مرض السكري
خيّم الحزن على الوسط الإعلامي السوداني والعربي بعد الإعلان عن وفاة الإعلامي والصحفي محمد محمود المعروف باسم “حسكا”، وذلك بعد العثور عليه متوفياً داخل شقته بمنطقة فيصل في القاهرة. وترجح المعلومات الأولية أن الوفاة جاءت نتيجة مضاعفات حادة لمرض السكري، خاصة وأنه كان يعيش بمفرده، مما أدى إلى تأخر اكتشاف حالته لعدة أيام.
سبب الوفاة: مضاعفات السكري أنهت حياته بهدوء
وفقاً للمعطيات التي توافرت بعد العثور عليه، فإن الإعلامي محمد محمود كان يعاني من مرض السكري منذ سنوات، وهو ما عرّضه لعدة نوبات صحية في فترات سابقة. وتشير المصادر إلى أن الراحل تعرّض على الأرجح إلى انخفاض أو ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم أثناء وجوده منفرداً في شقته، مما أدى إلى تدهور سريع في صحته دون تمكنه من طلب المساعدة.
وبسبب عدم ردّه على الاتصالات لعدة أيام، اضطُر أصدقاؤه إلى الذهاب إلى شقته، ليعثروا عليه بعد ثلاثة أيام من الوفاة، في مشهد هزّ قلوب كل من عرفوه وأحبوه
من هو الإعلامي محمد محمود (حسكا)؟
يُعدّ محمد محمود واحداً من الأصوات الإعلامية المميزة التي عرفها الجمهور السوداني والعربي خلال السنوات الماضية. وتميز بأسلوبه السلس ومقاربته الموضوعية في التناول الإعلامي، إضافة إلى حضوره القريب من المستمعين وروحه المرحة.
سيرته المهنية
إعلامي وصحفي سوداني الجنسية.
عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية، وبرز اسمه بشكل خاص عبر أثير الإذاعة.
قدّم مجموعة من البرامج التي لاقت متابعة واسعة، من بينها:
برنامج “البرلمان”: الذي تناول فيه قضايا الرأي العام ومناقشة الملفات السياسية والاجتماعية بأسلوب مبسط.
برنامج “من النهاية”: والذي اشتهر فيه بخلاصة وخبرة إعلامية تقدم للمستمع أهم النقاط والأحداث بشكل مختصر وواضح
عرف بين زملائه بدماثة الخلق ولطف التعامل وروح الفكاهة.
اكتسب جمهوراً واسعاً بفضل قربه الإنساني من الناس وتفاعله الدائم مع قضايا الشارع.
صفاته وشخصيته
كان الراحل مثالاً للإعلامي الهادئ، المحترم، القريب من الجميع، وصاحب حضور إنساني كبير. أحبّه زملاؤه لمهنيته العالية، وحظي بتقدير المستمعين الذين اعتادوا صوته الدافئ وتحليلاته المتزنة.
صدمة في الوسط الإعلامي والفني
أحدث خبر وفاته صدمة كبيرة بين أصدقائه وزملائه من الفنانين والإعلاميين، الذين نعوه بكلمات مؤلمة، مشيرين إلى أن رحيله بهذه الطريقة المفجعة ترك أثراً بالغاً في نفوسهم، خاصة وأنه كان يواجه المرض بصبر وقوة دون أن يشتكي.
