التخطي إلى المحتوى

كيف كانوا الصغار يلعبون لعبة عروسة وعريس ليلة الدخلة خلف الأسوار ليقلدوا الكبار
عروسة وعريس ليلة الدخلة

كيف كانوا الصغار يلعبون لعبة عروسة وعريس ليلة الدخلة خلف الأسوار ليقلدوا الكبار ، عندما لعبوا الأطفال لعبة عروسة لماذا كانوا يختبئون خلف الأسوار والأشجار العالية ؟ هل لعلمهم مسبقا أنها لعبة خطرة للغاية ، ربما يغامرون فيها دونما يدرون بكل شيء .

عروسة وعريس ليلة الدخلة

وهل بالفعل كانوا يتابعون الكبار في الأفلام في ليلة الدخلة وليلة العرس كما يسمونها في معظم البلدان العربية .

لكن لعبة عروسة وعريس فيها من الخطورة ما يجعل حتى الأطفال عندما يلعبونها يتدارون في أماكن بعيدة عن النظر وعن أعين الناس .

فماذا كانوا يفعلون هناك هؤلاء الأشقياء .. حسنا فلنذهب إليهم خلف الأشجار ولنتابع معهم أنهم مجموعة ليست بقليلة من الأطفال .

لكن العجيب هنا أن عدد ” الصبيان ” هو نفس عدد البنات .

إذا هناك نية مبيته لان يلعبون هذه اللعبة ليس مجرد لعب لكن ربما يريدونها حقيقة فعلا؟.

يحدث الآن أن كل بنت وولد قد اختاروا بعضهم لبعض من وسط المجموعة ” فلانه تأخذ فلان ” وفلان يتزوج فلانه ، بالفعل بدأت الاختيارات وكل منهم اختار عروسته ورضي بها تماما وسيبدأ العرس .

انه عرس جماعي إذا لكن بدون معازيم ، فهم يريدون ان يعيشوا اللحظة بمفردهم لكن في النهاية كل عريس سيأخذ عروسته ويذهب خلف شجرة كبيرة من الأشجار التي تشبه أشجار الغابة المتوحشة .

لكن الأطفال هنا لايخافون ولا يبالون تلك الأشجار بل بالعكس يألفونها ويفرحون ويمرحون هنا في فترات اللعب أكثر من منازلهم .

قاموا في البداية بصنع طعام شهي فالليلة ليلة عرسهم جميعا ولابد في ليلة العرس من أكل اللحوم والحلويات ويشربون المشروبات وكانوا قد اعدوا العدة فعلا لتلك الليلة التي ستظل محفورة في الذاكرة دوما وابدأ .

جمعوا الحطب بالفعل وبدأوا في طهي الطعام والكل يساعد بعضه البعض العرائس والعرسان حتى قاموا بتسوية اللحوم التي كانوا قد اشتروها من جمعية قد أعدوها مع بعضهم البعض وراحوا يأكلون ويشربون في فرح وسرور وتبادل بعضهم النظرات لبعضهم الاخر إنها بهجة مابعدها بهجة وسعادة مابعدها سعادة انها ليلة عرسهم .

عاشوا الأطفال اللحظة بكل طقوسها وراحوا يبدلون ثيابهم ويرتدون ملابس جديدة ويجلس كل ولد بجانب البنت التي اختارها عروس له وراحوا يغنون لأنفسهم ويرقصون حتى حانت اللحظة التي ستبدأ فيها طقوس الزفاف كل عريس اخذ عروسته وذهب إلي مكان بعيد خلف شجرة من الأشجار الكبيرة .

ولا احد أحس بغياب الأطفال إلا بعد أذان المغرب فلم يعودوا إلي منازلهم بعد رحلة اللعب التي تعودوا ان يلعبونها كل يوم .

فبدأو أهاليهم يقلقون عليهم وتجمعوا أهل القرية وذهبوا إلي المكان البعيد ليجدوا جميع العرسان والعرائس وقد أخذتهم جميعا نوبة من النوم العميق بعد التعب والمعاناة في إعداد الطعام وإعداد العرس الكبير فأيقظوهم جميعا من النوم وعادوا بهم الي منازلهم وهم يضحكون بعد ماعلموا أن اللعبة كان من المفروض ان لا تنتهي إلا بمبيتهم هذه الليلة خلف الأشجار حتى الصباحية ، وفي صباح اليوم التالي تقابلوا جميعا وهم يضحكون ” صباحية مباركة ياعريس ، صباحية مباركة ياعروسة “.

قد يهمك أيضا

اختبار مسلسل انت اطرق بابي docs.. رابط

عيد الحب امته بوستات بمناسبة الفلانتين عيد الحب 2020

 

التعليقات

اترك تعليقاً