التخطي إلى المحتوى

قصة مريم بنت فيصل العنزي في السعودية
مريم بنت فيصل العنزي

تصدرت الشابة السعودية مريم بنت فيصل العنزي، حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية. وتفاعل الكثيرون مع قصتها التي لقت رواجاً واسعاً علي مدار الـ24 ساعة الأخيرة.

أعلنت الشابة مريم بنت فيصل العنزي، أمام المحكمة عفوها عن قاتل شقيقها “بندر” قبل تنفيذ حكم الإعدام في حقه. حيث تعود تفاصيل الجريمة إلي عام 1428هـ، وآنذاك أقدم أحد المواطنون علي رفع سلاح ناري في وجه آخر “بندر” وقام بقتله. وصدر الحكم ضده بالإعدام، وأعلنت مريم شقيقة المقتول عفوها عنه، وقالت في حديثها :”أسأل الله أن ينال أجر هذا العفو والدي رحمه الله، الذي توفي وهو يعيش الألم والحزن لمقتل ابنه وفلذة كبده”.

وتفاعل العديد من مستخدمي تويتر مع قرار مريم بالعفو عن قاتل أخيها. وكتب نايف يقول :”الله يكتب احرك يالاجودية . فعلا عنزة كل يوم تثبت إنها قبيله عريقة وهي اصل وفخر العرب”. وعلق حازم بقوله :”الله يجزاها كل خير ويرحم أبوها وأخواها ويعوضه شبابه فالجنه. وتابع :”والله لا يفجعنا في انفسنا ولا أقاربنا بما أصابهم يارب”.

وغرد فخر :”السيطرة على النفس وأنت في موقع قوة قدرة لا يمتلكها ملوك ورؤساء اغلب الدول ، الأجر والثواب العظيم إن شاء الله من نصيب مريم العنزي”. وقال علي فهد آل سالم معلقاً :”الله يصبرها ويكتب أجرها ويجعل اجر عفوها عام عليها وعلى والدها وأخيها”.

التعليقات

اترك تعليقاً