التخطي إلى المحتوى

قصة خلف الرميثي وتفاصيل اعتقاله بالأردن
خلف الرميثي وتفاصيل اعتقاله بالأردن

الساعات القليلة الماضية شهدت إعلان دولة الأمارات عن استلام خلف عبد الرحمن الرميثي من جانب المملكة الأردنية الهاشمية المذكور كان اسمه قد ارتبط في بقضايا أمنية في دولة الأمارات بعد ضلوعه في العمل على إنشاء تنظيم سري تابع إلى جماعة الأخوان الإرهابية.

وفي تقرير صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش نوفيكم بتفاصيله حيث قالت المنظمة الحقوقية:

“اعتقلت السلطات الأردنية خلف عبد الرحمن الرميثي البالغ من العمر (58 عاما) بداخل مطار الملكة علياء الدولي في عمان فور وصوله من تركيا في 7 مايو/أيار 2023. أطلقت سراحه بكفالة في وقت لاحق من ذلك اليوم، لكنها احتجزته مجددا في 8 مايو/أيار. وقال محاموه إنهم فقدوا أثره بعد 9 مايو/أيار”.

بينما تواصلت CNN مع السلطات بالأردن من اجل الحصول على تعليق حول تلك القضية إلا أن السلطات الأردنية لم تقم بالرد حتي تحرير هذا النص.

تفاصيل القبض على خلف عبد الرحمن حميد الرميثي

السلطات الأردنية تمكنت من القبض على الرميثي بعد وصوله إلى مطار الملكة علياء قادما من الأراضي التركية وهو يحمل جواز سفر تركي، السلطات الأردنية أوقفت الرميثي بعد أن تم مسح لقزحية العين بالمطار.

والجدير بالذكر أن السلطات بالأردن أصدرت قررها بوقفه بعد مطالبة الأمارات بذلك، أربعة من رجال الأمن الأردني بالملابس المدنية تمكنوا من القبض على الرميثي وتمت مصادرة ما يملكه من أجهزة إلكترونية، بعد أن ارسل الرميثي رسالة إلى محاميه الخاص كتب فيها(أخذوني) ليتم إطلاق سراحه في نفس اليوم.

وفي اليوم التالي أعادت السلطات بالأردن اعتقاله بعد مطالبة الأمارات لها بسرعة القبض عليه، نظير اتهامه في عدة قضايا امنيه لتستجيب السلطات بالأردن وتقوم بتسليم الرميثي إلى الأمارات العربية المتحدة التي كانت قد وضعته ضمن قائمة المطلوبين.

خلف الرميثي وقضية التنظيم السري

الرميثي صدر بحقه عدة أحكام غيابيا بعد ما تم التأكد في اشتراكه بتنظيمات تتبع إلى جماعة الأخوان الإرهابية، حيث حصل الرميثي علي حكم بالسجن 15 عام من المحكمة الاتحادية العليا وكان ذلك في عام (2013) في القضية التي عرفت بقضية التنظيم السري، وهو التنظيم الذي كان يخطط إلى مناهضة الأسس التي يسير عليها نظام الحكم في دولة الأمارات العربية المتحدة.

طالع أيضا: من هو محمد بن عبد اللطيف العجلان ويكيبيديا وسبب وفاته

التعليقات

اترك تعليقاً