التخطي إلى المحتوى

أول صورة لـ«قاتل ماريا كاميلا فيلالبا» الفتاة الكولومبية التي نحرت وقطعوا رأسها
آخر ظهور للفتاة الكولومبية التي قتلت

عثرت شرطة منطقة “إل باغري”، على جثة الفتاة الكولومبية التي قتلت ونحرت وفصلوا رأسها وتدعى ماريا كاميلا فيلالبا ، بعد مرور 4 أيام على وقوع الجريمة. ففي 11 سبتمبر الجاري، أعلنت أسرة الفتاة عن تغيبها عن المنزل، وشوهدت في مقاطع فيديو بعد مرور ساعات على اختطافها، لحظة قيام مجهولين بتعذيبها.

وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، ولقى ملايين المشاهدات. ونجحت الشرطة الكولومبية، في العثور على جثة الفتاة يوم 15 سبتمبر الجاري. وألقت قوات أمن القبض على قاتل ماريا منذ يومين، ويُدعى “كوست”، وهو قاتل مأجور شهير في منطقة “إل باغري” المعروف عنها بأنها من أخطر المناطق في كولومبيا، نظراً لتواجد هياكل إجرامية خطيرة تسيطر على المنطقة.

تسريب فيديو ماريا كاميلا فيلالبا الأصلي

تبادل في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو الفتاة الكولومبية ماريا كاميلا فيلالبا التي تم قتلها بطريقة بشعة، ونشر الفيديو الخاص بها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار المقطع الذي يمضى لبضعة ثواني، حالة من الذعر بين رواد السوشيال ميديا، وانتشر على نطاق بارز من خلال منصة تيك توك.

ماريا كاميلا فيلالبا، فتاة كولومبية تبلغ من العمر 17 عاماً، اختفت يوم 11 من الشهر الجاري، وتم العثور على جثتها في 15 من ذات الشهر، وانتشر الفيديو الخاص، بعد ساعات من اختفائها. لتبين لدى التحقيقات، أن الفتاة تم اختطافها، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب، حيث أقدم مجهولين على فصل رأسها، وإزالة أعضائها من بطنها في مشهد مؤسف.

القبض على قاتل ماريا كاميلا فيلالبا

يوم 18 سبتمبر، أعلنت الجهات المختصة في كولومبيا، إلقاء القبض على مجرم يدعى “كوست”، وشهرته “كوستينيو”، بعدما تبين أنه وراء قتل الفتاة “ماريا”. وأثناء التحقيقات، وصلت معلومات لدى مكتب المدعي العام، أنه مجرم خطير، ويعمل بشكل مستقبل، حيث يُعتبر من أخطر الأشخاص تنفيذاً لعمليات الإجرام والقتل في المنطقة، ويعمل بشكل مأجور.

وتُعتبر منطقة “إل باغري”، من شهر المناطق التابعة لمدينة “ميديلين” الواقعة في محافظة “أنتيوكيا” في الجزء الشمالي من دولة كولومبيا.

يذكر أن جريمة ماريا كاميلا فيلالبا، كانت دائرة اهتمام عديد مستخدمي تطبيق تيك توك في الوطن العربي مؤخراً، خاصةً عقب نشر الفيديو والترويج له على الابليشكن، وسرعان ما حاز على تفاعل كبير.

التعليقات

اترك تعليقاً