التخطي إلى المحتوى

فيديو فضيحة حلا الكاتب إعلامية قناة الفرات تليجرام
حلا الكاتب

تصدر مقطع فيديو تحت مسمى فضيحة حلا الكاتب إعلامية قناة الفرات، ويُزعم أن شريط الفيديو تداول على منصة تليجرام في الساعات الماضية. وسط غياب تام لأي جهة رسمية تنفي أو تؤكد صحة المقطع المزعوم الذي نال آلاف العمليات البحثية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو فضيحة حلا الكاتب وسط ذهول معارفها، الذين نفوا هذه الشائعة، مؤكدين أنه من رابع المستحيلات أن تقع فيما يسمى بمقطع لا أخلاقي.

فيديو فضيحة حلا الكاتب ؟

وفي التفاصيل، أتضح أن البداية لتعود لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث روجت عدد من الحسابات المعنية بشؤون العراق، أنباء تؤكد تورط حلا الكاتب في مقطع فيديو لا أخلاقي. وسرعان ما انتشر أسمها كالنار في الهشيم، وتصدر عناوين المنصات الإلكترونية الإخبارية.

ويُزعم أن مقطع فيديو فضيحة حلا الكاتب تم نشره أولاً عبر تليجرام، والترويج لمشاهدته عبر باقي تطبيقات السوشيال ميديا “تويتر – فيسبوك – سناب شات – يوتيوب”. ويجدر الإشارة أنه لا وجود لما يسمى بفيديو فاضح تظهر فيه الإعلامية العراقية حلا الكاتب.

وتبين أن ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي، مجرد أنباء مفادها تشويش سمعة الكاتب والشاعرة المعروفة، التي طالما كانت عوناً مع الشعب العراقي. وصاحب فكر واعي ومسؤول ولها عدة قصائد تدعوا للوحدة الوطنية.

قد يعجبك: مقطع فيديو فضيحة متحرش الكرادة «رعد قاسم محمد حسان» كامل

فضيحة حلا الكاتب تليجرام !

وبحسب مصادر عراقية أخري، أكدت أن الصورة المنتشرة للشاعرة والإعلامية العراقية “حلا الكاتب”، تصدر فيها بثدييها، تمت فبكرتها ونشرها من أجل النيل من سمعتها. ويجدر الذكر، أنه بالفحص لم يتسنى لنا العثور على أي مقاطع فيديو تظهر فيها الإعلامية حلا الكاتب بشكل لا يليق، وبشكل أو بآخر، لم تنشر الأخيرة أي مقاطع مخلة لها على شبكة التواصل، من خلال مختلف منصاتها الاجتماعية، مما يؤكد أنه في حال وجود لصحة الفيديو، قد يكون تم تسريبها من على هاتفها بشكل أو بآخر.

وهذا يسمى انتهاك لخصوصية الآخرين. ومن المتوقع أن يكون هناك رد لاذع من السلطات العراقية تجاه مروجي الصورة المتداولة. وحتى تاريخ تحرير هذا النص، لم تصدر الإعلامية حلا الكاتب أي أنباء أو تصريحات إعلامية، في هذا الخصوص، وفضلت عدم الخروج من صمتها للرد على الشائعات التي طالتها مؤخراً.

التعليقات

اترك تعليقاً