التخطي إلى المحتوى

عريس ليلة الدخلة يستعين بالدايه لتأخذ وش العروسة فتحدث معركة بين العائلتين
عريس ليلة الدخلة

عريس ليلة الدخلة يستعين بالدايه لتأخذ وش العروسة فتحدث معركة بين العائلتين

من العادات و التقاليد العمياء التي تحدث في الجنوب أن أهل العروس لايتركون منزل العريس إلا بعد أن يتأكدون أن العريس قد دخل بزوجته ويم الإعلان عن ذلك بخروج الدايه وبيدها ” المحرمه المنقرشة بالدماء ” والمحرمه هذه هي قطعة قماش بيضاء من القماش الدبلان تكون موجودة مع العروس ويتم وضعها قبل أن تخرج من منزل والدها مثلها مثل كل شيء هام من ضمن جهازها وملابسها بل أهم شيء ويتم التأكيد عليها مرارا وتكرارا وتقوم احدي النساء الكبيرات بالسن بشرح ماسوف يحدث من الدايه للفتاة عند ” اخذ وشها ” عندما يعجز العريس في فض بكارة زوجته والدخول بها لأسباب متعددة منها الرهبة ومنها ” الرباط ” فكثير من الناس كانوا يذهبون إلي الدجالين والسحرة ليربطوا العريس حتى لايستطيع القيام بمهام الزوجية علي أكمل وجه ، ويحدث ذلك من أعداء العريس حتى لاتكتمل فرحة العائلة بابنهم ، تلك الأمور التي كانت تحدث دوما في القري والنجوع بصعيد مصر .

 

ربما تكون انقرضت هذه الأشياء لكن مازال بعض الناس يقومون بعمل ذلك ، ويظل العريس مربوط لمدة لاتقل عن أسبوع وفي بعض الأحيان تصل المدة إلي شهر .

ويقومون أهل العريس يأخذ ابنهم ويذهبون به إلي سحرة آخرين ممكن يستخدمون الجن ليفكوا الرباط ، وهناك من السحرة يكونون مهرة في ذلك ومنهم من لم يستطيع فك العريس .

 

أما قصتنا اليوم فهي لعريس عجز بالفعل عن الدخول بزوجته ولم يكن مربوط لكنه أخذته الرهبة من المشهد ولم يستطيع الدخول بزوجته فاستعان بالدايه وعندما شاهد اهل العروس الدايه قد حضرت الي منزل والد العريس فقاموا بالاعتراض وقامت معركة بينهم وطلب أهل العروس أن يدخل العريس بزوجته ولاتقوم الدايه بفض بكارة ابنتهم لان ذلك يعتبر عار علي العريس والعروسة .

 

الأمر الذي جعل الخلاف يشتد فيما بينهم ووصل الأمر إلي إطلاق الأعيرة النارية علي بعضهم البعض وإصابة العديد من الشباب وظلت المعركة بينهم دائرة للساعات الأولي من الصباح وذهب أهل العريس لإحدى الأطباء الذي حضر وقام بمساعدة العريس علي ان يقوم بمهامه وبالفعل فلحت نصائح الطبيب ونجح العريس في الدخول بزوجته وتصالح العائلتين وتم توزيع الشربات علي الجميع وراحوا يبتهجون ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء ويذبحون الذبائح ابتهاجا بذلك الانتصار الكبير من العريس في ليلة الدخلة وكأنهم كانوا يتابعون مباراة لكرة القدم وأحرز العريس الهدف فهلل الجميع له .

قد يهمك أيضا

كيف كانوا الصغار يلعبون لعبة عروسة وعريس ليلة الدخلة خلف الأسوار ليقلدوا الكبار

رواية سلمي وياسين الحلقة الاولي هل ينتصر الحب علي العناد

التعليقات

اترك تعليقاً