التخطي إلى المحتوى

عبدالغني شعلان ويكيبيديا | السيرة الذاتية | من هو عبد الغني شعلان

من هو عبدالغني شعلان ويكيبيديا، (عبد الغني علي عبدالله شعلان)، مواطن يمني الجنسية، في العقد الرابع من العمر، متزوج ولديه أبناء، كان يعمل في وزارة  الداخلية، ورحل عن عالمنا في يوم 28 فبراير 2021 بسبب القتل عمداً.

عبدالغني شعلان ويكيبيديا .. من هو عبد الغني شعلان

من مواليد قرية “شعلان” التابعة لمركز “المحابشة” في محافظة حجّة، ولد في عام 1981 ميلاديًا أي أنه يبلغ من العمر 40 عامًا أعتباراً من سنة 2021، متزوج ولديها 4 أبناء ثلاث منهم بنات وولد.

حاصلة علي شهادة كلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء وتخرج منها سنة 2004، تدرج في عشرات المناصب الهامة عقب تخرجه من الكلية، حيث عمل في بدايته كـ”ضابط رادار في القاعدة الجوية” لصالح كلية الطيران والدفاع الجوي، ثم صدر أمر بتوليه مهام القائد السري بالكتيبة التاسعة في الفرقة الأولى مدرع.

وصدر أمر بانتقاله إلى محافظة تعز، ثم الحديدة، قبل أن يصبح نائبًا لمدير شرطة محافظة الجوف، ثم يعود أدراجه إلى صنعاء للعمل ككاتب مالي في القوات الجوية في العام 2009.

وعقب سيطرة ميليشيات الحوثي على معظم محافظات الجمهورية، واندلاع الحرب اليمنية، وانطلاق ”عاصفة الحزم“، لمع نجم ”شعلان“ أثناء توليه مسؤولية ”الحزام الأمني“ لمدينة مأرب، مركز المحافظة، متصديًا للكثير من محاولات الحوثيين البائسة في التقدم نحو المدينة، حتى أصبح قائدًا في جبهات القتال على الأطراف الجنوبية من مأرب، التي نجحت في دحر الحوثيين، وأبعدت خطرهم في الوصول إلى مركز المحافظة.

خلال الفترة التي تلتها، ومع انهيار معظم محاولات الحوثيين في تحقيق أي اختراق نحو مدينة مأرب، عُيّن العميد عبدالغني شعلان في 2016 أركان حرب القوات الخاصة بمأرب، لتبدأ رحلته الأمنية الأخرى، حين تولى قيادة هذه القوات بصفته قائمًا بالأعمال.

وبعد مرور أشهر فقط، عين محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، العميد شعلان، المعروف بانضباطه وصرامته، قائدًا للقوات الخاصة، التي كان خلالها ”حارسًا أمينًا“ لمدينة مأرب التي لم تتوقف محاولات اختراقها أمنيًا من قبل الحوثيين الذين فشلوا في تحقيق اختراق عسكري، طبقًا لما يقوله مقربون منه.

لم تكن مشاركته الأخيرة في المعارك التي تشهدها مأرب حاليًا هي الأولى منذ تعيينه في هذه المهمة الجديدة، إذ سبق أن شارك قوات الجيش والمقاومة في التصدي لهجمات الحوثيين العام الماضي، حتى وصل هو وقواته إلى مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، المتاخمة لمأرب من جهة الشمال، قبل أن يعود لمهمته الأمنية.

ومع اشتداد المعارك العنيفة في جبهات مديرية صرواح، غربي مأرب، إثر هجمات الحوثيين المتناسقة والمتكررة، على مدى قرابة نصف شهر، تمكنت مجاميع منهم السيطرة على أجزاء من جبل ”البلق“ الاستراتيجي، وقطعت خط الإمداد لقوات الجيش والمقاومة حتى أصبح الكثير منهم محاصرين.

وحين علم العميد شعلان، لم يتردد في جمع أكثر من 100 فرد من أفراد قواته على عجل، بينهم ضباط، وانطلق بهم صوب مسرح العمليات العسكرية في محاولة فك الحصار عن القوات المحتجزة التي نفدت ذخيرتها، وكان له ما أراد، إذ نجح في فتح الحصار، ودفع الحوثيين عن طريق الإمداد، حتى وصلت تعزيزات أخرى، وتمكنت من دحر الحوثيين من قمة الجبل الاستراتيجي.

وعقب نجاحه، بقي هو وأفراده يخوضون مواجهات شرسة دعما لقوات الجيش والمقاومة الشعبية، حتى قتل أثناء تقدمه الصفوف الأولى لنسق الهجوم مع عدد من أفراد قواته، إذ لم يكتفِ الحوثيون بمقتله، بل استمروا في إطلاق النار عليه، انتقامًا لإقدامه رغم عدم معرفتهم بهويته، واستمروا في الترصد لكل من يحاول انتشال جثته وجثث الآخرين قربه، حتى تمكنت عربة مدرعة من انتشاله وسط تغطية نارية مكثفة، وفقًا لروايات شهود عيان.

المصدر: eremnews

التعليقات

اترك تعليقاً