عبدالحفيظ الحفيظ شايب ويكيبيديا السيرة الذاتية.. من هو الصحفي والمعلق الرياضي الجزائري الراحل

عبدالحفيظ شايب ويكيبيديا: معلق رياضي وصحفي جزائري الجنسية، اتولد سنة 1961 وعن عالمنا رحل اليوم 9 ديسمبر سنة 2025.
وفيما يلي نقدم لك بعض المعلومات عنه:
عبد الحفيظ شايب – (ويكيبيديا)
الاسم الكامل: عبد الحفيظ شايب
الجنسية: جزائري
المهنة: صحفي – إعلامي – معلق رياضي – معد تقارير ميدانية
جهة العمل: التلفزيون الجزائري (ENTV)
الوفاة: توفي بعد معاناة مع المرض.
الشهرة: من أبرز معدّي التقارير الرياضية والمعلقين في التلفزيون الجزائري خلال العقود الماضية.
نبذة عن عبد الحفيظ شايب
عبد الحفيظ شايب هو صحفي وإعلامي رياضي جزائري بارز، يُعد من الوجوه المعروفة في التلفزيون الجزائري، حيث اشتهر بأسلوبه الاحترافي في إعداد التقارير الميدانية الرياضية، وبصوته في التعليق على المباريات والأحداث الرياضية الكبرى التي شهدتها الجزائر.
تميّز الراحل بشخصيته الهادئة، وتواضعه، وأخلاقه العالية التي شهد بها كل من عمل معه، وكان مدرسة مهنية حقيقية في كيفية إعداد التقارير التلفزيونية الرياضية بأسلوب يعتمد على الكتابة للصورة لا العكس، وهو منهج قلّ من يطبقه بدقة داخل المؤسسات الإعلامية.
المسيرة المهنية
البدايات
بدأ عبد الحفيظ شايب عمله في التلفزيون الجزائري قبل سنوات طويلة، وكان من الإعلاميين المعروفين في القسم الرياضي.
كان يشرف على تدريب الصحفيين الجدد، ويُعتبر من أوائل من قدّم الدعم والتوجيه للزملاء الشباب.
إعداد التقارير الرياضية
كان الراحل يتّبع منهجًا احترافيًا مميزًا في إعداد التقارير:
1. معاينة شريط المباراة أولًا ودراسة اللقطات.
2. تدوين الملاحظات بدقة قبل دخول غرفة المونتاج.
3. احترام التسلسل الزمني للأحداث المصورة.
4. كتابة النص باعتباره مرافقًا للصورة وليس العكس.
5. إخراج التقرير بجودة عالية، ما جعله نموذجًا يُحتذى به داخل التلفزيون الجزائري.
وقد عُرف بأنه الأكثر التزامًا بهذه الطريقة الأصيلة في تلك الفترة، مما جعله مرجعًا مهنيًا في إعداد التقارير الرياضية.
التعليق الرياضي
شارك في التعليق على عدد من المباريات والأحداث الرياضية المهمة.
كان صوته حاضرًا في مباريات محلية ودولية تُنقل عبر التلفزيون الجزائري.
علاقاته المهنية والإنسانية
عُرف الراحل بعلاقاته الإنسانية الراقية داخل أسرة التلفزيون الجزائري.
قدّم الكثير من الدعم للصحفيين الجدد، وكان يستقبلهم بكلمة:
“أي شيء تريد معرفته راني هنا.”
اعتبره كثيرون أخًا قبل أن يكون زميلًا.
احتفظ بعلاقة طيبة مع زملائه حتى بعد مغادرتهم المؤسسة، رغم قلة التواصل في السنوات الأخيرة.
المرض والوفاة
أصيب عبد الحفيظ شايب بمرض جعله غير قادر على الكلام في سنواته الأخيرة.
كانت حالته تتغير يومًا بعد يوم وفق ما نقلته عائلته.
توفي بعد صراع مع المرض، مخلفًا أثرًا كبيرًا في الوسط الإعلامي الرياضي.
الإرث والذكـــرى
ترك عبد الحفيظ شايب إرثًا مهنيًا كبيرًا:
مدرسة في إعداد التقارير التلفزيونية الرياضية.
مثال في الأخلاق والتواضع.
صوت رياضي ترك بصمة في التعليق الجزائري.
مربيًا مهنيًا لعدد من الصحفيين الذين أصبحوا اليوم أسماء لامعة.