سبب وفاة عبدالله المشهور باعمر في سلطنة عُمان.. السيرة الذاتية ويكيبيديا

أعلنت مصادر عُمانية رسمية، اليوم الأحد 27 فبراير 2022، عن وفاة عبدالله بن حسين المشهور باعمر في سلطنة عُمان، وكان الراحل يشغل عضوية مجلس الشورى للفترة التاسعة عن ولاية صلالة.

سبب وفاة عبد الله المشهور

رحل عن عالمنا الناشط العُماني عبد الله المشهور، عصر يوم الأحد الموافق ٢٦ رجب ١٤٤٣ هـ، بعد صراع مع المرض، حيث تم وضعه علي جهاز تنفس أمس السبت، وكانت حالته الصحة حرجة للغاية، وأعلن الأطباء في احدي مشافي عُمان، وفاته اليوم.

عبدالله بن حسين المشهور باعمر ويكيبيديا

عبدالله بن حسين المشهور باعمر ويكيبيديا، ولد ونشأ في ولاية “صلالة” التابعة لمحافظة ظفار -سلطنة عُمان-، حاصل علي شهادة البكالوريوس عن كلية العلوم السياسية في جامعة تكساس بأمريكا، كما نال دبلوم علم اجتماع من كلية المجتمع بتكساس، ثم عاد إلي أرض الوطن، ونجح في اقتناص منصباً هاماً كـ”عضو مجلس الشورى للفترة التاسعة عن ولاية صلالة”، كان يتابعه علي تويتر 26.4 ألف متابع، وكان يتفاعل معه العشرات من مستخدمي تويتر.

ودشن مستخدمي تويتر هاشتاج #عبدالله_المشهور_في_ذمة_الله، وكتب حسين العصفور :”رحمة الله على روحك الطاهرة، سعيت لتحقيق أقصى حالات العدل لوطنك ، أسأل الله أن يكرمك الله برحمته”.

وبكلمات مؤثرة، كتب مشعل بن عبد الله المعمري يقول :”لقد مات فيكم رجلاً كان مخلصاً تواقاً بحبه لوطنه ذاك قلبه المتعلق في عمان وسلطانها وشعبها بالحب العميق . كان يؤاثر في ظهر الغيب لمن له الحاجة عنده . رحمك الله عبدالله المشهور ونسأل الله لك الجنان ولعمان واهلك السلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونشر حساب الترف معلقاً :”الله يرحم أبا هاشم ، من أوّل ما وعيت على انتخابات مجلس الشورى ، لم يعطِ أحد الشورى حقها مثل عبدالله المشهور !، حملة انتخابية، خطاب انتخابي مميز، شعور وطنيّ حيّ، إلى جنّة الخلد”.

ونشر حساب البرزة 1970 يقول :”ببالغ الحزن وجليل الأسى فقدت الساحة البرلمانية في السلطنة سعادة عبدالله بن حسين المشهور با عمر عضو مجلس الشورى الذي طالما صدح بصوت الوطن والمواطن في قبة مجلس الشورى ،إذ نقدم خالص العزاء والمواساة إلي مشايخ وعموم با عمر الكرام “.

وغرد عيسى بن علي الملا :”الأخيار أهل الأخلاق الرفيعة والنقاء والأمانة لا يمكثون في هذه الدار طويلاً.. أبدله الله خيراً منها وجعله في عليين يارب العالمين، مواقفك المشرفة والنبيلة لا تنسى أبداً، بمثل هؤلاء نفخر والله.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.