التخطي إلى المحتوى

سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن العجلان في ذمة الله اليوم في السعودية
سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن العجلان في ذمة الله

كشفت أماني العجلان، عن تفاصيل سبب وفاة والدها الشيخ عبدالرحمن العجلان في ذمة الله، يوم 2 من مايو سنة 2021 عن عمر يناهز الـ83 عامًا.

سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن العجلان في ذمة الله

وكشف عدد من نشطاء منصة التدوينات القصيرة تويتر، بأن الراحل العجلان، كان لا يعاني من أي أمراض، حيث تبين أن وفاته كانت طبيعية.

ونعت أماني نجلة الشيخ الراحل عبد الرحمن العجلان والدها بكلمات مؤثرة حيث قالت :”بقلوب راضية بقضاء الله وقدره.. توفي والدي وحبيبي ورفيق دربي عبدالرحمن بن محمد العجلان .. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وثبته عند السؤال.. اللهم اني استودعك والدي وحبيبي يامن لا تضيع عنده الودائع”.

يُعد عبد الرحمن العجلان والذي يدعي بالكامل باسم “عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن العجلان”، من مواليد سنة (1938) ميلاديًا، أي أنه يبلغ من العمر 83 عامًا حتى سنة 2021، وتوفي في يوم 2 من مايو سنة 2021.

الشيخ عبدالرحمن العجلان السيرة الذاتية

ولد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية سنة 1357 هـ، الموافق 1938 مـ،  درس العجلان بالكتاتيب في مسقط رأسه عيون الجواء، ومع حلول سنة 1368 هـ، قرر الدراسه في المدرسة الفيصلية في بلدة بريدة في منطقة القصيم، وحصل علي الشهادة في سنة 1371 هـ، وبمرور عام 1374 هـ دخل العجلان معهد بريدة العلمي، وفي سنة 1379 هـ، قدم مستنداته في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ونظراً لحبه للدراسه والتطلع في الشريعة الإسلامية، في سنة 1386 هـ درس  في المعهد العالي للقضاء.

أما عن مسيرته المهنية، نجد أنه تدرج في عشرات المناصب الهامة فور تخرجه، لعل أبرزها عمل مدرسا لصالح “مدرسة ثرمداء الابتدائية” وذلك قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة، ليأتي عام 1381 هـ، ويتم تعيينه في مهام أستاذ لصالح “معهد المدينة العلمي” وذلك يأتي قبل تخرجه من كلية الشريعة بالرياض بعامان.

وجاء عام 1386 هـ، ليقع عليه الاختيار ليكون مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، كما عمل في منصب مفتشا في المعاهد العلمية سنة  1387 هـ.

ولعل من أبرز المناصب التي تدرج بها، هي توليه مهام قاضي في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة سنة 1405 هـ، وإلي وفاته ظل يدرس في المسجد الحرام.

التعليقات

اترك تعليقاً