التخطي إلى المحتوى

سبب إعدام خالد وصالح العريني في السعودية

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت (12 مارس)، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق التوأم خالد وصالح العريني، علي خلفية الجرائم الإرهابية التي تسبب بها الثنائي منذ عام 2016، وسلوكهم الإرهابي الذي دفعهم إلي ارتكاب عدد من الأمور الغير آدمية، وأثارت جريمتهم التي وقعت في شهر رمضان المبارك لعام 2016، واهتزت آنذاك منصات التواصل الاجتماعي والشارع السعودي بشكل عام، أثر الجريمة النكراء التي أرتكابها التوأم في حق أفراد الأسرة.

وحسب شهادات الجيران، الذين أكدوا أن التوأم صالح وخالد إبراهيم علي العريني، كانوا من الطلاب المتفوقين في الدراسة، ولكنهم توقفوا في المرحلة الثانوية، وبالتحديد منذ السنة الدراسية الأولى لهم في الثانوية العامة، لم يذهبوا إلي المدرسة، وبدءا بشكل تدريجي في الميول إلي السلوك التنظيمي الإرهابي “داعش”، وأختصر كلاهما الحديث مع الأسرة، كما توقفا عن الذهاب إلي المسجد، وعلمت الأم مع مرور الوقت، أنهما ينوينا الانضمام إلي التنظيم الإرهابي “داعش”، واضطرت إلي الكذب عليهم بأنها سوف تقوم بالإبلاغ عنهم في حال الاستمرار علي هذا النهج، بقصد إثارة الخوف لديهم والتوقف عن سلوكهم وميولهم إلي عالم الإرهاب، ولكن التوأم قررا التخلص منها.

وأتضح أن سبب تنفيذ حكم الإعدام في حق التوأم السعودي خالد وصالح إبراهيم علي العريني (26 عاماً)، طعن والدتهما ووالدهما وشقيقهما بطريقة بشعة في المنزل، وبعد ارتكاب الجريمة، قرروا السفر إلي الخارج، وبالتحديد إلي سوريا من أجل الانضمام إلي العناصر الإرهابية هناك، ونجحت الشرطة السعودية في إيقافهم، وتبين أنهم متورطين في جريمة قتل عمداً في حق الأب والأم والأخ، بالطعن، مما أسفر عن وفاة والدتهما السيدة هيله العريني 67 عاماً، ووالدهما السيد إبراهيم علي العريني 73 سنة.

وكتب محمد علي “تويتر” معلقاً :”وأنا أشوف أخبار #وزارة_الداخلية و الأحكام الصادرة بحق ٨١ شخص ، شفت واحدة من الأخبار و تذكرت مباشرة هذه الحادثة و اللي صارت قبل ٦ سنوات من التوأم الداعشي صالح العريني و خالد العريني وما ارتكبوه شيء ما أنساه أبداً ووقتها انصدمت من هذه الجريمة الشنيعة منهم !”. في حين غرد فهد بقوله :”بينهم التوأم -صالح بن إبراهيم بن علي العريني -خالد بن إبراهيم بن علي العريني، الذين قتلا والدتهما وحاولا قتل أبيهما وأخيهما عام١٤٣٧، ومجموعة أخرى من المجرمين المعتدين، اللهم احفظ وطننا من كيد الكائدين وثبت لدولتنا ركائز حكمها لتطبيق شرع الله على كل معتد على ديننا ووطننا ومجتمعنا”.

التعليقات

اترك تعليقاً