التخطي إلى المحتوى

ديانة غفران وراسنة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت اليوم
غفران وراسنة

ما هي ديانة الصحفية الفلسطينية الشابة غفران وراسنة، التي قتلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وتصدر أسمها محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة، في دولة فلسطين، عن انتقال المراسلة الصحفية غفران إلى رحمة ربها، ورثاها آلاف مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، بكلمات مؤثرة، وحرصوا على الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

وأثار خبر مقتل غفران وراسنة، المراسلة الصحفية، التي قتلت بدم بارد برصاص أحد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء (1 يونيو)، وزعمت وكالات أنباء صهيونية، أنها كانت في طريقها لطعن أحد الجنود، الذي دافع عن نفسه، ووفقًا لشهود عيان، كذبوا ما نشر في الصحف الإسرائيلية.

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أن المراسلة الصحفية “غفران وراسنة”، تبلغ من العمر 31 عاماً، وذكرت وسائل إعلام عربية موثوقة، أن قوات الاحتلال رفضوا إسعافها، وظلت وراسنة لدقائق جثة طريحة الأرض، حتى سمحوا للإسعاف بالتدخل، وعقب نقلها إلى المستشفي، تبين وفاتها، نتيجة طلق ناري اخترق صدرها.

إن ما هي ديانة غفران وراسنة، من ضمن التساؤلات التي تصدرت محركات البحث في الأوان الأخيرة، وأتضح أن أسمها الكامل “غفران هارون حامد وراسنة”، وتعتنق دين “الإسلام”، وكانت الفقيدة تغطى آخر التطورات في الضفة الغربية، وبالتحديد في مدينة “الخليل” داخل مخيم “العروب”، وتُعتبر خريجة جامعة الخليل، وعملت كصحفية في إحدى وسائل الإذاعة في المنطقة، وهي صحفية ومراسلة معروفة في الخليل.

التعليقات

اترك تعليقاً