التخطي إلى المحتوى

سبب وفاة خلف ردن المطيري.. البروفيسور خلف ردن المطيري ويكيبيديا

خلف ردن المطيري ، بروفيسور – لواء – دكتور، سعودي الجنسية، توفي عن عمر يناهز الـ73 عاماً، بعد مسيرة من العطاء الغير محدود. وضجّت منصات التواصل، بحثاً عن سبب وفاته وأهم المعلومات عن خلف بن ردن المطيري ويكيبيديا.

حيث أعلن عن سبب وفاة خلف ردن المطيري يوم السبت، وتحديداً منذ “يناير 2018″، أي قبل 5 سنوات تقريباً. وبحسب صحيفة “العربية”، توفي الدكتور السعودي الشهير، إثر معانته صحياً، وأشتد عليه المرض في أيامه الأخيرة.

سبب وفاة خلف ردن المطيري

تصدر سبب وفاة خلف ردن المطيري دائرة الاهتمام، خاصةً وأن الأخير، كان من ضمن الشخصيات السعودية المؤثرة في عالم الطب.

ورحل عن عالمنا بن ردن المطيري، بعد معاناته مع المرض، دون الكشف عن طبيعة مرضه.

وكان الفقيد -رحمه الله-، أحد أشهر وأبرز الأسماء اللامعة في عالم الجراحة على مستوى السعودية، والصعيد العالمي، كونه خريج إحدى الجامعات الشهيرة.

وكان ينوي في مسيرة الدراسة، التخصص بجراحة القلب، ولكنه اتجه إلى جراحة المخ والأعصاب عن طريق الصدفة على حد قوله.

خلف ردن المطيري ويكيبيديا

من هو خلف ردن المطيري ويكيبيديا؟. يقول -رحمه الله-، أن والديه غير متعلمين، ولكنهما قدما له الدعم في مسيرته العلمية. ودرس المرحلة الأساسية بمدارس “الطائف”، ثم قرر أن يعمل لمدة سنيتن، وبعدها سافر إلى ألمانيا من أجل المرحلة الجامعية.

ويؤكد أنه، كان ينوى دراسة جراحة القلب، ولكنه قرر التوجه إلى المخ والأعصاب، بعدما جذبه هذا المجال، خاصةً مع حصوله على ألامتياز.

وأقام مع عائلة ألمانيا لمدة 4 أشهر، وخلال تلك الفترة، كان يتابع مع إحدى المعاهد لتعليم اللغة. ثم انتقل إلى الجامعة، وقضى 6 سنوات وسنة قياس حتى تخرج عام 1975 من جامعة “بون” الألمانية.

وبعد التخرج، عاد إلى المملكة، وتم تعيينه في المستشفي العسكري كطبيب عام. ثم بُعث إلى لبنان، إبان الحرب الأهلية، وبعد عودته إلى الرياض، توفي والده.

وقرر أن يسافر إلى ألمانيا، بقصد التعمق أكثر في جراحة الأعصاب، ونال الزمالة وشهادة الدكتوراه. بعدها سافر إلى المملكة المتحدة البريطانية، بهدف تعلم اللغة الإنجليزية.

ثم عاد إلى الوطن “السعودية”، واستكمل عمله داخل المستشفي العسكري. وعند مجيء الدورة العسكرية، قضي 45 يوماً، ثم استكمل في الكلية العسكرية لمدة 5 أعوام، وتخرج برتبة نقيب.

حصل على كثير من الجوائز من بينها:
جائزة الملك عبدالعزيز بالدرجة الأولى، وأكاديميا، وميدالية الشرف من الجمعية العالمية، وأيضاً على منصب النائب الأول لرئيس الجمعية العالمية لجراحة المخ والأعصاب.

كما تولى منصاب عدة، من بينها:
النائب الثاني لرئيس “الاتحاد العالمي لجراحة الأعصاب” عام 2001، وأيضاً النائب الأول لرئيس الاتحاد ذاته عام 2005، ثم رئيس لجنة جراحي الأعصاب للعسكريين في الاتحاد العالمي نفسه عام 2009.

التعليقات

اترك تعليقاً