التخطي إلى المحتوى

حقيقة وفاة حسين عبدالله الاحمر عن عمر يناهز الـ46 عاماً

تصدر خبر وفاة حسين عبدالله الاحمر، عناوين محركات البحث في اليمن خلال الساعات الأخيرة، بعدما زعمت أنباء وفاته عن عمر يناهز الـ46 عاماً، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال تواجده في “جورجيا”. في حين أشارت مصادر أخري يمنية أن الفقيد لقي وفاته خلال إقامته في العاصمة القطرية “الدوحة”، وتضاربت المعلومات حول سبب وفاته علي نطاق واسع منذ أمس الأحد (27 مارس) 2022.

وكشفت مصادر يمنية رسمية، عن وفاة الشيخ حسين عبدالله الاحمر، عن عمر يناهز الـ46 عاماً، أثر إصابته بسكتة قلبية أدت بحياته في تركيا. والجدير بالذكر أن مكان الوفاة اختلط في ذكره الكثيرون من رواد التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع خبر الوفاة، الذي سيطر علي مواقع السوشيال ميديا في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية.

يُعد حسين عبد الله حسين الأحمر، سياسي يمني الجنسية، من مواليد مدينة “صنعاء”، ولد في عام (1976)، وتوفي بعمر السادس والأربعون عاماً. كان الفقيد يشغل عضوية مجلس النواب اليمني منذ (27 أبريل 2003)، كما تقلد في عضوية حزب التضامن الوطني، ثم تولى منصب رئيس مجلس إدارة الحزب. إضافة إلي أنه كان من الكفاءات اليمنية ذات الشعبية الكبيرة في الوسط السياسي، وله العديد من اللقاءات التلفزيونية المتميزة، وصاحب الحديث اللائق في المؤتمرات والتجمعات السياسية والاجتماعية في منطقة صنعاء.

تصدر خبر وفاته عناوين البحث اليوم، عقب تأكيد نبأ رحيله عن عالمنا أمس الأحد (27 مارس)، فيما لم تذكر أي جهة رسمية مكان الوفاة بالتحديد، ولكن من المعروف أنه كان يتردد بشكل كبير إلي تركيا وقطر. في حين ذكرت حسابات علي تطبيق التواصل “تويتر”، أنه توفي في دولة “جورجيا”، دون التأكد من صحة المعلومة، التي راح يتداولها العشرات من المستخدمون اليوم.

ورثاه عدد من معارفه ومحبيه، فكتب أحدهم يقول :”الأخ الشيخ/صادق عبدالله الأحمر وإخوانه وكافة آل الأحمر الكرام بألم بالغ تلقينا نبأ وفاة الشيخ/حسين بن عبدالله الأحمر وإننا بهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا و نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة ومن خلالكم لأبناء الفقيد وكافة قبائل حاشد واليمن عموما تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه”. وكتبت سكينة تحكي موقف إنساني للفقيد قائلة :”إنا لله وإنا إليه راجعون توفي صديق والدي المحب لهم والمحبون له الشيخ حسين عبدالله الأحمر …كان آخر موقف له مع والدي انه عرض وأصر أن ينتقلوا للسكن المؤقت في منزله في حده بينما ينتهوا من إصلاح سقف بيت جدي الذي كان ينهار عليهم بسبب الأمطار و الذي لا زال يسكنه والدي في صنعاء القديمة”.

التعليقات

اترك تعليقاً