كايرو تايمز – حسن علي الهاجري ويكيبيديا
غيب الموت الشيخ حسن علي أدغيم بداح الهاجري، بعد معاناة مع مرض في “الكلي”، وكان الفقيد من الشخصيات الكويتية المعروفة. كما عُرف بميوله الأدبي، وطرح عدد من القصائد، عبر موقع “الشعر” الإلكتروني. وتوفي بعمر يتجاوز الـ50 عاماً، مساء يوم الأربعاء (4 مايو)، ومن المقرر أن يصل الكويت اليوم، وسيتم الصلاة عليه الجمعة (6 مايو 2022)، والدفن في مقبرة “الصبحان عصراً.
حسن علي الهاجري ويكيبيديا
وكان الراحل أضطر للسفر خارج الكويت، من أجل تلقي الرعاية اللازمة ضد مرض الكلي، وبالفعل بدأ رحلة العلاج، ولكن سرعان ما أثار حزن آلاف من محبيه مساء أمس، علي خلفية إعلان نبأ رحيله عن عالمنا. واشتهر الراحل بتواضعه بين الناس، إضافة إلى ذلك أنه أحد أعمدة الدعوة في الكويت وخارجها، وهو القائم على مشروع طباعة الكتب السلفية التي بلغت الآفاق.
ومن قصائده المعروفة تحت عنوان “في غزة تثور البراكين” ويقول:
بالأمس في غزة تثور البراكين
مشاهد منها تهل عبراتي
كيف الطفل يذبح ولا تدمع العين
وخواتنا تنهان بيد الطغاتي
قصف ودمار صغار ولا مسنين
رعب ومصايب من جميع الجهاتي
حرب ضحيتها ضعوف بريين
كلن يشاهدها بوسط القناتي
لا شايب يرحم ولا به قوانين
والرجل يبكي دم وقلبه يحاتي
ما يقدر يدافع عن الارض مسكين
والام تلطم خدها والشفاتي
عقب الامان اليوم صاروا ذليلين
يترقبون الموت والموت عاتي
عقب الغنى والعز ذاقوا لامرين
وعقب الرخا عافوا لذيذ المباتي
عقب القصور الشامخه والبساتين
اضحت خرابه من هجوم العداتي
لا زاد لا مأوى غدى حالهم شين
لا أمن لا استقرار كيف السواتي
نفس الحدث لبنان ولا فلسطين
فلم يتكرر والعرب في سباتي
شطار نستنكر وندفع ملايين
نشجب ونتظاهر بكل اللغاتي
كلن على مذهب وكلن على دين
نزعم بأن الصمت مركب نجاتي
والمشكله صهيون حزبٍ قليلين
وحنا امة المليار لكن شتاتي
للغرب دايم مخلصين ووفيين
ولأجل المصالح ما تثير نعراتي
متى على الله نجتمع في الميادين
ونحرر الأقصى من أيد الغزاتي
ونرد كيد المعتدين الملاعين
وتبقى لنا لبنان بأحلى صفاتي
وتعمنا الأفراح ونصبح سعيدين
لكن تبغى الحرب عزم وثباتي
وين الرجال مرجحين الموازيين
يشرون جنات النعيم بمماتي
وين الشيوخ الوافيه والسلاطين
وين الملوك امنزحين العصاتي
يالله يا منزل تبارك وياسين
تنصر لنا الاسلام قبل الفواتي
انت العزيز اللي تعز الضعيفين
وانت القوي تردع جميع الطغاتي
التعليقات