جودي شاهين ويكيبيديا: عمرها، ديانتها، معلومات عنها

ظهرت جودي شاهين في المشهد الفني كما لو أنها اكتشاف مفاجئ خرج من ضفاف اللاذقية إلى مسرح “ذا فويس”، تحمل صوتًا لا يزال في بداياته لكنه قادر على خطف الأضواء بلمسة واحدة. عشرون عامًا فقط كانت كافية لتضعها في صدارة الأحاديث، بعدما اعتلت خشبة البرنامج بثقة شابة تعرف تمامًا ما يمكن أن يفعله صوت مدرّب منذ الطفولة على يد أب كان أول من أدرك موهبتها قبل أن يسمعها الجمهور.

في لحظة التنافس على استقطابها، كاد الحوار بين المدربين يتحول إلى مشهد خاص بها وحدها. استخدم أحمد سعد “السوبر بلوك” ليقطع الطريق على ناصيف زيتون، بينما كان الأخير يرى أن مشروعها أكبر من مجرد مشاركة عابرة. وفي نهاية الارتباك الجميل الذي تركته على المسرح، مضت إلى فريق رحمة رياض، مستندة إلى نصيحة ناصيف نفسه، في خطوة تعكس ما أثارته من إعجاب لدى الجميع.

لم يكن حضورها على مواقع التواصل أقل تأثيرًا من ظهورها التلفزيوني، إذ أصبحت خلال ساعات واحدة من أكثر الأسماء تداولًا، يتحدث عنها المتابعون بوصفها صوتًا واعدًا يملك خامة قادرة على العبور إلى أبعد من حدود برامج المواهب. ويبدو أن جودي – بما تحمله من حساسية فنية وظهور هادئ وموهبة واضحة – تتجه نحو بداية مسار طويل، مسار قد يجعل من مشاركتها في “ذا فويس” مجرد المقدمة الأولى لحكاية غنائية أوسع.