التخطي إلى المحتوى

تفاصيل سبب وفاة موسى رحيمي في سيريك بندر عباس بإيران

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، إثر تداول خبر وفاة الشيخ موسى رحيمي في منطقة “سيريك” بالتحديد في سجن بندر عباس، الخبر الذي أثار حالة من الذعر بين المستخدمين على مختلف صفحات السوشيال ميديا.

وقالت مصادر إخبارية إيرانية، أن الشيخ موسى رحيمي رحل عن عالمنا صباح الأحد (24 يوليو) في بلدة سيريك بسجن بندر عباس، وسرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية. وفي التفاصيل، زعمت عدد من الحسابات المعنية بشؤون الأخبار أنه اعتقل بدون وجه حق، وتم الاعتداء عليه داخل السجن دون الكشف عن سبب واضح لقيام السلطات الإيرانية بهذا الأمر المؤسف.

حساب “حقوق أهل السنة في إيران” عبر تويتر غرد: “وفاة داعية سني بلوشي في سجن بندر عباس بمحافظة هرمزغان، وفقا لتقرير حقوق أهل السنة في إيران توفي اليوم الأحد ٢٤ يوليو الداعية السني “موسى رحيمي” من منطقة سيريك في سجن بندر عباس مركز محافظة هرمزغان، وفقا للتقارير فإن الشيخ “موسى رحيمي” هو من قرية مهماني التابعة لمدينة سيريك”. ماجد العباسي كتب يقول: “الشيخ موسى رحيمي البلوشي كان إماماً وخطيباً في قرية مهماني السنية التابعة لمدينة سيريك البلوشية في شرق محافظة هرمزگان، تم اعتقاله قبل ٢٠ يوم من قبل عناصر مخابرات النظام في مدينة ميناب ثم نقلوه إلى بندر عباس مركز المحافظة حيث توفي هناك إثر التعذيب كما يقول أقاربه، رحمه الله تعالى”.

يذكر أنه إلى هذه اللحظات، لم تنشر أي جهة رسمية إيرانية أي أخبار أو معلومات حول اعتقال داعية سني في سجونها والاعتداء عليه، وإنما غردت بعض المصادر الإخبارية الغير رسمية عنه، وسرعان ما ذاع الخبر في المنطقة العربية، لاسيما أثار موجة من الانتقادات والضجة في السعودية. ونشر حساب العربية الناطق بالفارسية: “وبحسب “حملة النشطاء البلوش” ، توفي موسي رحيمي روحاني ، السني السني من سيريك ، يوم الاثنين 2 آب ، بسبب التعذيب في سجن بندر عباس. واعتقلت مخابرات ميناب موسى رحيمي ونقلته إلى سجن بندر عباس بعد انتقاده أداء النظام الإيراني لـ “تسييس إعلان العيد”.

التعليقات

اترك تعليقاً