التخطي إلى المحتوى

الشيخ حسن زاده آملي في ذمة الله – سبب وفاة حسن حسن زاده الآملي
حسن حسن زاده الآملي في ذمة الله

حسن حسن زاده الآملي في ذمة الله، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن سبب وفاة الشيخ حسن زاده آملي، العلامة الإيراني الشهير، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ93 عامًا، وفقًا لـ”ويكيبيديا”.

سبب وفاة الشيخ حسن زاده آملي

وتبين أن الراحل العلامة حسن زاده آملي، صارع المرض خلال أيامه الماضية، وتدهورت حالته الصحية، مما أدي إلي نقله للعناية المركز في مستشفي طهران خلال الأسابيع الماضية، حتى إعلان انتقاله إلي رحمه الله صباح يوم الأحد 26 سبتمبر 2021، بسبب المرض.

حسن حسن زاده الآملي في ذمة الله

ودشن مغردون ونشطاء علي منصة التدوينات القصيرة تويتر، هاشتاق خصيصًا للراحل، ودعا له المئات من محبيه في الدول العربية وإيران، وأكدوا أنه كان علي خلق عظيم، وكرس حياته للإسلام وتوعية المسلمون.

السيرة الذاتية

لقبه البعض باسم “حسن طبري آملي”، فيما يدعي في الحقيقة باسم ” حسن حسن زاده الآملي”، وهو عالم إيراني الجنسية، و يعتنق المذهب الشيعي، من مواليد 2 يوليو عام 1928، ولد في مدينه أمل التابعة لمحافظة مازندران  -إيران، وتوفي عن عمر يناهز 93 عاما بسبب مرض عضال.

علي سياق متصل، تعتبر مدينه أمل احدي مدن محافظه مازندران، في دوله إيران، وتعتبر مازندران واحده من اكثر المحافظات سكانا في دوله إيران.

تأثر الراحل حسن طبري آملي  بعدد من المشايخ على راسهم: محمد تقي الآملي. الميرزا مهدي القمشئي. الميرزا أبي الحسن الشعراني. أبي الحسن الرفيعي القزويني. الفاضل التوني.

وكتب الإمام الخامنئي عبر حسابه في تويتر يقول :”بسم الله الرحمن الرحيم، تلقيت ببالغ الحزن نبأ رحيل العالم الرباني والسّالك التوحيدي آية الله الشيخ حسن زاده آملي (ره). كان هذا الشيخ العالم وذو الفنون من الشخصيات النادرة الذين قلّما يبرز أمثالهم في كلّ عصر، ويلفح أعين العارفين به وقلوبهم، ويُغني علومهم ومعارفهم وعقولهم وقلوبهم.”.

وتابع :”إن كتابات المرحوم آية الله حسن زاده آملي (ره) كانت وستبقى نبعاً فياضاً لمحبي المعارف. وإنني إذ أتقدم بأحر التعازي إلى أصدقائه وتلامذته ومحبيه، ولا سيّما الشباب المنبهرين بالمواقف الثورية والخُلقيات الإنسانية السامية للمرحوم، أسأل الله – تعالى – له الرحمة والمغفرة وعلوّ الدرجات.”.

يهمك أيضًا: سبب وفاة عمر الرئيسي وحميد الرئيسي في ذمة الله

التعليقات

اترك تعليقاً