التخطي إلى المحتوى

الاء عبدالرحمن ويكيبيديا
الاء عبدالرحمن ويكيبيديا

حازت قصة الاء عبدالرحمن، السيدة الفلسطينية المقيمة بدولة الإمارات، علي اهتمام بالغ من قبل الجماهير الخليجية والعربية بشكل عام، والتي راحت تدعمها من أجل وصول صوتها إلي الجهات المختصة فمن هي؟.

من هي الاء عبدالرحمن ويكيبيديا

مواطنة فلسطينية الأصل والجنسية، اشتهرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وزادت شعبيتها بشكل كبير عند خروجها علي وسائل الإعلام، والحديث عن أبنائها.

وذكرت أنها لم تقابل أي من أولادها الثلاث منذ ما يقارب الثلاث سنوات، مؤكدة أن طليقها أخذ الأبناء معهم دون أذنها، ومنذ ذلك الوقت لم تسمع أي شيء عنهم.

وتابعت أن زوجها الذي رفضت ذكر أسمه، انفصلت عنه في عام 2016، وفي ذات العام قرر العودة إلي موطنه الأصلي.

وسافر معه الأبناء دون أذنها، وكانوا لا يزالون صغار من الناحية العمرية.

ومع مرور العام تلو الآخر، شعرت بالوحدة من دونهم، ولم تسطيع العيش بدونهم كل تلك الفترة، وراحت تصرخ وتطالب بأبسط حقوقها كأم للأبناء.

وفي سبتمبر 2021، تم وصول صوتها إلي الجهات المختصة، والتي عملت جاهدة علي عودة أبنائها إليها.

وتلقت إتصالاً من السلطات الفلسطينية مفاده تحديد موعد من أجل وصول أبنائها إليها، وتم بالفعل الاتفاق علي الأمر وتحضير كافة إجراءات السفر.

واستقبلت الأم “آلاء عبد الرحمن”، أبنائها الثلاث بصدر رحب، وراحت تبكي وبشدة علي الأعوام السابقة من دونهم. ووثق أحد المتواجدون في مطار الإمارات، لحظات أستقبال الأم لأبنائها بعد غياب خمس سنوات متتالية لم تسمع عنهم أي شيء.

ولقي المقطع رواجاً واسعاً، ودشن مغردون ونشطاء علي شبكة التدوينات المصغرة تويتر “هاشتاق” يحمل أسمها، وحاز علي آلاف المشاركات وإعادة التغريد، حتى أصبح الترند الأول في عدد من الدول العربية.

وخلال الأعوام السابقة، نجحت آلاء عبد الرحمن، في كسب تعاطف الآلاف معها بشأن قضيتها، ودشنت شعبية كبيرة علي شبكة التواصل.

فبعد مطالب العشرات من النشطاء، بتدشين حسابات لها من أجل التواصل، ومعرفة آخر أخبار أولادها، عملت علي النصيحة بالفعل وأطلقت صفحاتها الشخصية علي السوشيال ميديا.

وتخطى عدد متابعي آلاء عبد الرحمن مؤخراً علي انستقرام، حاجز الـ514 ألف متابع، كما لها قاعدة جماهيرية ضخمة علي سناب شات.

ولعلنا وفرنا لكم معلومات لا تعرفونها حول قصة الاء عبدالرحمن ويكيبيديا، وكشفنا لكم عن تفاصيل أخري تكشف لأول مرة.

التعليقات

اترك تعليقاً