التخطي إلى المحتوى

الأمارات تحتل المركز الرابع عالميا
الأمارات تحتل المركز الرابع عالميا

الأمارات تحتل المركز الرابع عالميا،كشفت دراسة استقصائية عالمية وفقا لنتائج تقرير HSBC Expat Explorerمن النسخة رقم14وهي التي تعتمد في دراستها علي أراء اكثر من 20 ألف شخص يعملون ويعيشون خارج بلادهم،وكشفت الدراسة أن هنالك شعور ملحوظ من الغلبية العظمي من المغتربين والتي تم حصرهم من خلال الاستطلاع بداخل دولة الأمارات المتحدة وبنسبة (82%)حيث وجود حالة من التفاؤل لدي المغتربين الذين اعربو عن أن الحياة  ستكون اكثر استقرارا خلال الأشهر المقبلة بالرغم من وجود الجائحة العالمية.

الجدير بالذكر عزيزي القارئ أن هذه النسبة اعلي بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 35%بالإضافة إلي أن اكثر من (53%)من المشاركين بداخل دولة الأمارات المتحدة يتوقعون زيادة في دخلهم الشهري وهو ما يحقق افضليه للعيش والعمل داخل الأمارات وفي نفس السياق يفضل المغتربين المقيمين في الأمارات البقاء لفترة زمانية كبيرة ذلك نظير ما يتم توفيره من قبل دولة الأمارات العربية.

الأمارات تحتل المركز الرابع عالميا ،،والأسباب،،

وتأتي هذه النتائج لما تم تحقيقه من إنجازات واصلاحات اقتصادية ملحوظة تشهدها دولة الأمارات مما ينعكس علي المقيمين بالدولة بالإيجاب وكانت تلك النتائج قد نشرت بالتوقيت مع احتفال بنك،، HSBC،، بمرور 75عام علي تأسيسه،كذلك بالتزامن مع احتفالات الأمارات العربية المتحدة باليوبيل الذهبي لتأسيسها،وكان مدير بنك HSBC،عبد الفتاح شرف،المدير التنفيذي للبنك قد صرح قائلا،كون دولة الأمارات من بين افضل خمس وجهات للعمل والعيش علي المستوي العالمي فهو أمر ملهم ومؤشر إيجابي يوضح ما توصلت إليه الدولة من إمكانيات هائلة تستطيع تحريك اقتصاد الدولة وبما أننا كنا البنك الأول والوحيد هنا بداخل الأمارات منذ القدم ذلك في 12اكتوبر عام 1946 ندرك في الوقت الحالي مدي التأثيرات الإيجابية التي تتحقق الآن نتاج السير علي جانب الرؤية يعيدة المدي.

ويعود هذا النجاح إلى وجود اقتصاد منفتح بكل أنحاء العالم وهو ما ساعد في تحويل دولة الأمارات من ميناء صغير للصيد واللؤلؤ في عام 1940من القرن الماضي إلي أن أصبحت اليوم احد اهم اقتصادات العالم ومركز عالمي لتجارة البضائع والشحن والطيران والأعمال والتمويل كما أن لتركيز دولة الأمارات علي الابتكار والعمل علي إنشاء بنية تحتية ممتازة ساهمت في تسهيل جلب المستثمرين بالإضافة إلي جودة الحياة جعلت منها تحقيق المزيد من النمو والازدهار.

التعليقات

اترك تعليقاً