التخطي إلى المحتوى

احمد الخطيب في ذمة الله

أعلنت جريدة الجريدة الكويتية، اليوم الأحد، عن تأكيد خبر وفاة الدكتور احمد محمد الخطيب في ذمة الله، الذي تصدر ترند تطبيق تويتر في الكويت خلال الساعات الأخيرة، عقب أن نشرت العديد من الحسابات الإخبارية النبأ العاجل الذي أثار حزن الكثيرون من النشطاء.

وكشفت وسائل إعلام كويتية، عن سبب وفاة الدكتور احمد محمد الخطيب عن عمر يناهز الـ95 عاماً، حيث تبين أن الفقيد توفي بشكل طبيعي، ولم تذكر أي من المصادر الرسمية وفاته نتيجة كورونا، نافية كافة الأخبار المماثلة لهذا الشأن، في حين أطلق مستخدمي تويتر هاشتاج الدكتور والسياسي الكويتي المخضرم أحمد الخطيب في ذمة الله، وتصدر التاق قائمة الأكثر رواجاً بعد ساعات قليلة من إطلاقه.

ويستعرض كايرو تايمز، في السطور التالية، السيرة الذاتية للدكتور الراحل أحمد محمد الخطيب، الذي يُعد من رموز السياسة في الكويت، وأحد أشهر الأطباء علي مستوى مستشفي الأميري الحكومي، كونه عمل هناك لفترة من الزمن بعد التخرج الجامعي في بيروت.

ذهب الدكتور أحمد محمد الخطيب إلى لبنان خلال منتصف الأربعينات من أجل دراسة الطب بالجامعة الأمريكية بالعاصمة بيروت وأطلق مع بعض الأصدقاء هناك وهم: وديع حداد و جورج حبش و هاني الهندي، حركة سماها “القوميين العرب”، ليعود بعد ذلك إلي الكويت خلال منتصف الخمسينات، ليعمل كطبيب لصالح الحكومة بمستشفى الأميري، ثم نجح في تدشين عيادة خاصة تحمل أسمه. وساهم بشكل بارز في سنة 1961 عندما أمر الرئيس العراقي المتوفي عبد الكريم قاسم  بأن يتم ضم الكويت إلى العراق، وقرر آنذاك الخطيب السفر إلى مصر ليتواصل بناءً علي علاقته الجيدة مع الزعيم القومي جمال عبد الناصر، وجلس معه الخطيب، وأخبره آنذاك الزعيم عبد الناصر علي حماية الكويت.

ترشح إلي مقعد انتخابات مجلس الأمة الكويتي سنة 1963 عن الدائرة الثامنة، وفاز بـ 937 صوت وجاء في المركز الأول، كما أنه كان عضواً ناشطاً في حزب “المنبر الديمقراطي”، وكان الراحل علي صلة طيبة بالعديد من الشخصيات البارزة في الكويت، وله مسيرة وبصمة خاصة لدي الشعب الكويتي، الذي دائماً ما كان يتابع لقاءاته المتميزة.

التعليقات

اترك تعليقاً