التخطي إلى المحتوى

أم حسن الجزائرية القصة من ألفائها إلى يائها ويكيبيديا
أم حسن الجزائرية القصة من ألفائها إلى يائها

عادت إلى الأذهان مجددا قصة الراقصة الجزائرية المشهورة بأم حسن والتي كانت اشهر الشخصيات في حي بوسبير بالمغرب، بعد أن انطوت قصتها بعد قرابة 40 علي وفاتها، تداول اليوم نشطاء التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر، الحديث عن إم حسن بعد أن تتطرق بعض النشطاء في الجزائر الحديث عن الهاشتاج المتداول علي تويتر والذي يحمل اسم ترحيل المغربيات مطلب، في الحديث عن أعراض المغربيات، وفي ظل التراشق اللفظي بينها عبر وسائل الأعلام ومنصات التواصل.

التراشق اللفظي بين أبناء الشعبين تزايد خلال الساعات الماضية، تارة يهاجم نشطاء مغاربة الجزائر، وتارة يهاجم نشطاء جزائريين المغرب، وفي ظل هذا التوتر بينهما استرجع المغاربة الحديث عن قصة  أم حسن الجزائرية، التي يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة ما هي قصتها وهو العامل الأساسي وراء كتابة هذا المقال، لتوضيح بعض المعلومات عنها فتابعونا.

من هي أم حسن الجزائرية

هي راقصة جزائرية الأصل والجنسية، ولدت أم حسن في العام 1890حيث كانت تتميز بالجمال منذ صغرها وهي التي كانت تمتلك عيون زرقاء فاتنة، وبسبب ما تملكه من جمال لقبت بلقب اجمل راقصة في أفريقيا،

وفي سن الثانية عشر بدأت في العمل في الكباريهات كراقصة، وحين وصلت إلى سن المراهقة ازدادت شهرتها بشكل واسع للنطاق في القارة الأفريقية، ولما تملكه من جمال  قامت في استغلال جمالها في مصالحها الشخصية.

ذلك من خلال مرافقة  كل الأشخاص الذين يمنحون المال لها، وكان معظم هؤلاء الأشخاص من جنود الاستعمار الفرنسي،  حيث كانت دائما ما تحرص علي مساعدة جنود الاحتلال الفرنسي في معاونتهم ضد المقاومة الجزائرية والمغربية.

وتحولت أم حسن فيما بعد من راقصة إلى عاهرة،  وانتقلت بعد ذلك إلى المغرب في العام 1924 وأقامت بحي بوسبير بمدينة الدار البيضاء، بعدما أحضرها الاحتلال الفرنسي برفقة مجموعة من الجزائريات العاملات في مجال الدعارة.

 الجنود الفرنسيين بعد دخولهم للمغرب، كانوا دائما ما يعتمدن عليها في جمع المعلومات التي تتعلق بتحركات المقاومة، بدات أم حسن في تأسيس أوكار الدعارة في مدينة الدار البيضاء ومكناس وفاس.

قادت أم حسن عدد كبير من النساء في تقديم الخدمات الجنسية وظلت في هذا العمل الغير أخلاقي لفترة طويلة بداخل المغرب،  إلى ن تم إغلاق الحي في بداية الخمسينيات من القرن الماضي.

التعليقات

اترك تعليقاً