تتوافد القوافل الي مني، من حجاج بيت الله الحرام، في يوم التروية، للمبيت بمني، استعدادا للصعود من فجر غدا الثلاثاء التاسع من ذي الحجة لعام 1444هجريا للوقوف على جبل عرفة.
يتوافد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بعد أن قضوا يومين في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة. ويتسم توافد الحجاج هذا العام بتطبيق إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا، ويتمثل ذلك في فحص الحجاج وإجراءات التباعد الاجتماعي، وتوزيع الكمامات الطبية، وتعقيم المنشآت والأماكن العامة بشكل دوري. ويعتبر ذلك جزءًا من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج لتوفير بيئة صحية وآمنة للحجاج. ويشكل التعاون والتكامل بين هذه الجهات عاملًا مهمًا في إنجاح موسم الحج وتقديم الخدمات المميزة للحجاج.
تعد المخيمات في مشاعر منى من أهم الأماكن التي يقضي فيها الحجاج يوم التروية، والتي تستوعب عددًا كبيرًا من الحجاج القادمين من داخل المملكة وخارجها. ويتمتع الحجاج المتوافدون على هذه المخيمات بخدمات مميزة ومتكاملة تسهل عليهم أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة. وتتضمن هذه الخدمات توفير المأكولات والمشروبات والنوم وغيرها من الخدمات الأساسية التي يحتاجها الحجاج خلال فترة إقامتهم في منى، ووقوفهم على جبل عرفة.
كما تولي الجهات الأمنية اهتمامًا كبيرًا بحماية ضيوف الرحمن على مدار فترة الحج، وذلك من خلال توفير الأمن والحماية ومراقبة الأماكن العامة والخاصة بالحجاج، والتعامل مع أي حالات طارئة بشكل فوري وسريع. وتؤكد الجهات المعنية دائمًا على أهمية توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج، والتي تساعدهم على أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة وبأفضل حال.
اللهم تقبل منهم، اللهم اعزهم، اللهم احفظهم حتي يعودوا سالمين الي بلادهم، اللهم اكتب لنا حج بيتك الحرام، اللهم ارونا من يد حبيبنا الحبيب محمد يوم الزحام.
التعليقات