نحلم ونحقق ، كان وضع هذا الشعار الذي ينبى ء بالأمل، ويفتح الأبواب الى العمل، ويدهش الجميع بما اكتمل، من مشروعات كبيرة، ومن أماني كثيرة، ومن اندهاشات على ارض الواقع، ومن ابتهالات في بساتين النهضة، ومن عزة وكرامة بالوكن ومحبة كبرى.
شعار المجد، شعار الود، شعار ليس له ند
انه شعار من نتاج ثمرة الإخلاص والسهر، ايام وليالي وسنين وأمالي، كلها أحلام، كلها أنغام، أحلام لوجه الوطن الصبوح، وأنغام على وتر العطاء، من براهين الوفاء والسخاء، انه الوطن الصبح، انه الشعب العاشق لترابه، ان الامير المتدفق بالحب والحنان للوطن والمواطنين، انه المليك الرائع بكل المقاييس.
نحلم ونحقق فقد دق جرس الابتداء
في دروب الكرم والجود والحب والسخاء، شعار الوطنية المغموسة بالنقاء والتضحية، شعار يرتفع بنا الى اعلي واعلي واعلي، شعار بسيط في الشكل لكن مضمونه عميق، يحمل للمستقبل البراهين والخطط، ويحمل للغد المشرق النور، يدقق ويراقب ويوجه ويواكب ي شتى اركلن الحياة، للاباه المكافحين، وللعظماء المتوكلين على الله المخلصين لتراب هذا الوطن الأكبر، لابد ان نحقق كل شيء للوطن.
ابتهاج القلوب الحليمة، وانتصار الافئدة الطيبة
كلها عوامل تؤدى للنجاح، ففرح السعوديين بيومهم الوطن، وفرح المخلصين بشعارهم البراق، وفرج الجميع بصاحب القلب الوديع الملك سلمان وبصاحب الجاه والحصن المنيع لكن من يحاول ان يتصدى للأفكار الأصيلة التي من شأنها الرقي دوما.
لذلك يداوم الجميع من اجل ان تبقى السعودية منارة الشرق ونور العرب، يشع من جنباتها الضياء لكل العالم، ويشرق من جبينها نور الله، كل صباح.
التعليقات