استضاف الإعلامي “حميد المهداوي” الناشطة الاجتماعية مايسة سلامة الناجي وهو الظهور الإعلامي الأول لها منذ فترة غياب طويلة.
عودة مايسة كانت مدوية بعد تصريحاتها القوية ضد “شامة درشول” مؤكدة للمقدم التلفزيوني أنها هي من ستتحمل مسؤولية ما تقوله.
عندي هضرة أتحمل مسؤوليتها (شامة درشول صهيونية)
ردت مايسة سلامة على تصريحات “شامة درشول” التي قالتها منذ أسابيع. واتهمت الأخيرة بأنها جاسوسة تعمل لصالح الكيان الصهوني . معربة عن الاندهاش من السيد “حميد المهداوي” (مقدم البرنامج) لقبوله استضافتها في برنامجه، وهنا تدخل قائلا ” لا نريد الحديث عن أشخاص غائبين ” وتابع “علينا احترام قواعد المهنة ” فـكان ردها بـقولها ” أتحمل مسؤولية ما أقـوله ” مؤكدة أن ما ستقوله لن يكون خارج السياق.

كشفت مايسة عن بداية علاقتها بـالصحفية والناشطة الإعلامية “شامة رشول” والتي كانت من خلال لقاء تلفزيوني بداية العام 2017.
قد يهمك أيضا: من هي شامة درشول ويكيبيديا
وتابعت:
في نهاية نفس العام تلقيت اتصال هاتفي من شامة درشول لطلب اللقاء في احدى المقاهي.
وأضافت:
أن “درشول” قامت بتسليمها ملف يشمل مجموعة من المعلومات عن الحياة الشخصية لعدد كبير من كبار المسؤولين بالدولة وذكرت منهم:
- السيايسي المنصوري،.
- والحموشي وغيرهم.
من هي مايسة سلامة الناجي
إن “مايسة سلامة الناجي” ناشطة سياسية مغربية الجنسية وتشغل منصب / الرئيس المؤسس لمركز تفكير المغاربة الجدد (علمانية – عدالة اجتماعية).
تبلغ من العمر (40) بدأت نشاطها منذ ما يزيد عن 15 عام فـ منذ سن الـ (25) سخرت اهتمامها بـ النشر عن الفساد والمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة.
اشتهرت بالخوض في المواضيع السياسية والاقتصادية والحقوقية، ولهذا دخلت في خلافات مع شخصيات غاية الحساسية بالدولة، ولكنها تحملت الضغط من كل الجهات.

مايسة دائما ما تطالب بتكاتف الجميع من اجل نصرة القضية الفلسطينية وهي من اكثر المحاربين للنظام الصهيوني المحتل.
صفحتها الرسمية فيسبوك يتواجد بها ما يزيد عن حاجز المليون متابع، ويشار إلى أنها تلقت دعم كبير عبر الأنترنت عقب لقائها الأخير مع الصحفي والإعلامي حميد المهداوي.
تحمل أفكار علمانية ذات رغبة في فصل نظام الحكم السياسي وجميع الجهات والمؤسسات التابعة له عن ما يتماشى مع السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية.
التعليقات