توفى اليوم الشيخ عبدالرحيم دويدار أحد عمالقة المبتهلين في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي والذي واكب الجيل الذهبي من المبتهلين وعلى رأسهم الشيخ “النقشبندي” والشيخ نصر الدين طوبار، وكانت بينهما أخوة وعلاقة خاصة، وكتب للشيخ النقشبندي (فايت على الورد) التي أبدع الشيخ سيد في أدائها، وغير ذلك من الأعمال المشتركة بينهما.
سبب وفاته
- عن عالمنا رحل بتاريخ اليوم الموافق الاثنين 23 أكتوبر 2023 نتيجة وعكة صحية المت به.
من هو الشيخ عبدالرحيم دويدار ويكيبيديا
يعد آخر الجيل الذهبي وأخر أمراء مملكة المبتهلين والتواشيح الدينية في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي.
القارئ والمبتهل الشيخ عبدالرحيم محمد دويدار ولد في 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وهو أحد عمالقة الابتهال الديني في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي.
استطاع أن يكون من المميزين وسط عمالقة الإنشاد الديني وذلك بالرغم من الظروف العسيرة التي مر بها في بداية حياته.
حيث توفى والده حين كان دون الخامسة عشر من عمره. استهل مشواره العلمي القراءة مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي.
اتجه لتثقيف نفسه من خلال إتقان القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله، وهو المعروف بحبه للقراءة منذ صغره والتي مكنته من أن يكون صاحب علم غزير.
اشتهر منذ صغره بين أبناء قريته بلقب “الشيخ” حيث كان له الحضور المميز لتلاوة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة مما ساعده في الإنفاق على أسرته ، وتسابق قراء البلدة بعدها لتحفيظه القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ مغاوري القاضي.
تمكن من حفظ القرآن كاملا تلاوة وتجويدًا في خلال عام واحد فقط.،ثم بدأ يستمع للقراء الكبار، لكى يتعلم منهم ويكتسب المهارات المختلفة التي تساعده في تحسين أدائه.
التعليقات