مجزرة في بسمة طبعون تودي بحياة خمسة أشخاص بعد أن اقتحم ملثمون منزلاً في قرية بسمة طبعون واطلقوا النار على جميع من في داخله، ما أدى إلى مقتل خمس أشخاص، من بينهم شابتان واتضح لاحقًا أن ضحايا هذه الجريمة البشعة هم رب العائلة وزوجته وأبناؤهما الثلاثة (إبنان وابنة).
وحسب جمعية مبادرات إبراهيم، فإن 188 عربيًا قتلوا هذا العام في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة، منهم 179 مواطن، لا يشمل 5 ضحايا فلسطينيين من الضفة الغربية قتلوا أيضا في ظروف عنف وجريمة في إسرائيل.
في نفس الحِقْبَة من العام الماضي كان هناك 80 ضحية! وهو الواقع المؤلم الذي يبرهن مدى الفشل الكامل للشرطة والدولة.
سبب جريمة بسمة طبعون
وبحسب ما تناقله بعض النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان منهم الناشط “سعيد بشارات Saaed Bsharat” الذي قال في تدوينه له عبر منصة “إكس” :
“أسرع عملية ثأر تشتبه “الشرطة الإسرائيلية” بأن المجزرة التي طالت 5 أشخاص من عائلة واحدة في قرية بسمة طبعون في الجليل السفلي جاءت ردًا على مقتل شخص في حيفا وقع قبل ساعات من هذه المجزرة“.
التعليقات