التخطي إلى المحتوى

قصة قضية محمد غزاي الميموني الكويت كاملة
قصة قضية محمد غزاي الميموني الكويت كاملة

تعود قصة قضية محمد غزاي الميموني الكويت كاملة ، تلك التي نالت أهتمام الكثيرون من المواطنون بالكويت، مع حلول سنة 2011، عندما أوقفت سيارة مدنية تضمن شعار ”فلشر“ مباحث، سيارة المجني عليه محمد غزاي الميموني المطيري ورفيقه صياح الرشيدي في مدينة حولي.

قصة قضية محمد غزاي الميموني الكويت كاملة

وراح الشخص يطلب منهما بطاقة الهوية، فقدماها له، و ثم طلبوا منه أن يقوم بتركهما أو باقتيادهم إلي المباحث، ليقوم الشخص بعدها بالتطاول عليهم كلاميًا.

كما رفض الشخص أن يقوم بإعطائهم بطاقات الهوية، الأمر الذي أدي إلي قيام  الميموني والرشيدي بأخذه من يده ثم هربوا بالسيارة.

ووفقاً لأقوال الشاهد في القضية أمام النيابة العامة صياح الرشيدي، فإنه فوجئ بسيارة مباحث تصطدم بسيارته وتجبره على التوقف، وكان برفقته صديقه أنور العازمي، فتم اقتيادهما معا، وهناك شاهدا محمد معلقا من يديه ويتلقى الضرب، ولم يعرفا السبب.

وأضاف الرشيدي: ”قال لنا الضابط (انتو صايرين فتوة في حولي) وهنا عرفنا أن سبب إلقاء القبض علينا هو ما حدث مع من استوقفنا قبل أسبوعين في حولي“.

ولاحقا، قام عدد من رجال الأمن بتعليق الرشيدي والعازمي إلى جوار محمد، حيث أخذوا بتعذيبهم، واستمر التعذيب بحقهم بشكل متواصل مدة يومين.

وأضاف الرشيدي: ”لقد تم تعذيبنا بجميع الطرق وقطعوا حلمات صدورنا بـ(مقراضة) وكسروا أنفي من الضرب وأطفأوا السجائر في فمي وجردونا من الملابس بالكامل ثم رشونا بالماء البارد“.

وتابع أنه تم نقلهم بعد ذلك إلى مخفر الفحيحيل، وهناك دخلت ”شخصية“ وأخرجت أنور العازمي، الذي أجبر لاحقا على الإقرار بتهمة حيازته خمورا برفقة سيدة، ووضع توقيعه وبصمته عليه تحت التهديد.

وبعد مرور يومين فقط من التعذيب ، لقى محمد غزاي الميموني وفاته ، ثم تم إلقاء القبض علي عدد  20 مشتبها بهم من رجال الأمن في القضية.

ليأتي عام 2013، و تأمر المحكمة “التمييز ” بالنطق  بإعدام المتهمين الرئيسيين، وهما ضابطان في الداخلية (سالم الراشد وعبدالله العوضي)، كما حكمت المحكمة بقيام وزارة الداخلية بتعويض ورثة الميموني بمبلغ 50 ألف دينار (165 ألف دولار).

اقرأ أيضًا: من هي لبنى الكوشيه وما علاقتها بفتي الزرقاء ؟! شاهد مقاطع بالفيديو

التعليقات

اترك تعليقاً