لم يستطيع جيش الاحتلال الصهيوني ومعه الجيش الأمريكي في الانتصار على المقاومة في الاجتياح البري الذي حاولوا من خلاله احتلال غزة بريا بعد ان حولوا منازلها إلي كومة تراب.
مأساة تسمي غزة
المأساة في غزة في الأرواح ليس لها مثيل منذ بداية التاريخ، الصهاينة نجحوا في حصد أرواح الأبرياء العزل والأطفال الرضع والنساء فقط، أما عندما بدأت المعركة الحقيقية على الأرض ففشلوا فشلا ذريعا اليوم.
انقطاع كل سبل الحياة عن غزة
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد قام بقطع الكهرباء والانترنيت والاتصالات عن غزة، وقطعوا عنها المياه وكل سبل الحياة، فشهدت غزة إبادة حقيقية لا يفعلها إلا حاقد على هؤلاء العزل المساكين الذين ليس لهم إلا الله يشكون إليه ويتضرعون إليه لينقذوهم من هول الأحداث الجارية عندما تحالفت عليهم الأمم المتجردة من الرحمة والإنسانية.
لا احد يساند غزة
عندما أغمضت كل لجان حقوق الإنسان أعينها، وأغمض مجلس الأمن أعينه عن ما يحدث في غزة، وعندما تجاوزت أمريكا كل حدودها بجلب كل عتادها وأسلحتها وجنودها وحاربت صفا بصف بجانب الصهاينة وبرغم كل ذلك سيهزمهم الله شر هزيمة لأنهم يتعاونون مع الباطل ضد الحق.
نجاح كبير للمقاومة
ونجحت المقاومة الفلسطينية في القبض على العقيد “يائير شالام” قائد الهجوم على مخيم البريج في أيادي المقاومة بعد أن تم تدمير كل عتاده وقتل كل أفراد كتيبته.
لم نعرف من نقاتل؟
على الأرض كانت المعركة قوية جدا وشرسة جدا وتصدى من خلالها جنود المقاومة في الدفاع عن مدينتهم وأراضيهم وانتصروا انتصارا كبيرا .. لدرجة أن جيش العدو الصهيوني قال في تصريحاته “لم نعرف من نقاتل” ” ولم نعرف من أين تأتينا الضربات”.
التعليقات