الشاعر القنائي، الجنوبي المصري، الذي ترعرع في بساتين الإبداع، وتشرب من ينابيع المحبة، واعطي للشعر كل عمره، اليوم تذهب إليه جائزة التفوق، وهي جائزة لا تمنح إلا لمن أعطى كثيرا، .
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]
وبكل صدق، تجربة هذا الشاعر ثرية متميزة، منذ البدايات الأولي والأعمال الشعرية التي كان ينشرها على صفحات المجلات المتخصصة، كنت احس ان هذا الشاعر مختلف تماما، هذا بالنسبة لإبداع فتحي عبد السميع.
أما عن كونه إنسان، فهو محبوب جدا على الساحة، الجميع يحترمونه ويقدرونه، لأنه يحترم الجميع وإنسان بسيط وابن بلد أصيل في تعاملاته، سخي في صفاته، مصري الملامح، كريم الخصال والطباع، لذلك اسجل سعادتي بمنحه جائزة التفوق، وهو يستحق عن جدارة الفوز بالجائزة.
محمد عبد القوي حسن
التعليقات