تصدّر اسم «ليلى سليم» قائمة المحتوى الأكثر تداولًا في المغرب والجزائر، بعد إعلان الممثل السوري المثير للجدل أنطونيو سليمان عن مشاركته معها في مقطع جديد عبر منصة “فان سبايسي”، وهي منصة تشتهر بمحتوى خاص غالبًا ما يثير الجدل بسبب طبيعته.
وكان أنطونيو قد نشر إعلانًا ترويجيًا لمحاولة جذب الانتباه إلى المقطع المنتظر، مؤكدًا أن البطلة القادمة ستكون فتاة مغربية، قبل أن يُرفق حسابًا باسم «laila_ssalim»، والذي يعود إلى فتاة تُعرّف نفسها باسم ليلى سليم، ما أثار تفاعلاً واسعًا وطرح علامات استفهام كثيرة حول هويتها.
وعلى الرغم من الانتشار الكبير لاسمها، لم تُعرف معلومات واضحة أو موثوقة عن ليلى، حيث أظهرت بيانات حسابها على إنستغرام أنها بدأت نشاطها منذ عام 2014، مع إشارة إلى أن موقعها الحالي هو العراق، ما زاد من الغموض بشأن جنسيتها الحقيقية وما إذا كانت مغربية بالفعل، كما أُشيع.
تباينت ردود الفعل في الشارع المغاربي، حيث عبّر البعض عن صدمتهم من الخطوة التي أقدمت عليها ليلى، خاصة في ظل ظهورها بجانب ممثل اشتهر بمحتوى بالغ الحساسية، فيما اعتبر آخرون أن إثارة الجدل حول هذا الظهور أمر مبالغ فيه، داعين إلى تجاهل مثل هذا النوع من الترويج.
الجدير بالذكر أن أنطونيو سليمان أصبح في الآونة الأخيرة وجهًا مألوفًا في بعض منصات التواصل الاجتماعي العربية، من خلال تعاونه مع شخصيات عربية شبابية، ما أثار موجات انتقاد وتساؤلات حول دوافع وأهداف هذا النوع من المحتوى، في ظل ما يحمله من تأثيرات ثقافية وسلوكية على المتابعين، خاصة من فئة الشباب.
وبينما لم تُدلِ ليلى سليم بأي تعليق رسمي على الضجة التي أثارتها، يترقب الكثيرون ما إذا كانت ستخرج عن صمتها أو تستثمر هذه الضجة في مزيد من الظهور، في وقت يستمر فيه الجدل حول حدود حرية التعبير، وتنامي تأثير منصات المشاهير غير التقليدية في المجتمعات العربية.
التعليقات