تعرف على من هي الأميرة سماهر بنت تركي بن عبدالعزيز ويكيبيديا، حيث نرصد لكم في السطور التالية، أهم المعلومات عنها، وقصتها بالتفصيل.
الأميرة سماهر بنت تركي بن عبدالعزيز ويكيبيديا
جميلة، عنيدة، مثيرة للجدل، تماما مثل والدتها التي رحلت منذ أيام، تاركة لها حياة الصخب والأضواء والخلطة السحرية من أعمال الخير والتبرعات وساحات القضاء والحملات الإعلامية.. إنها الأميرة الصغيرة سماهر ابنة الأمير ترك بن عبدالعزيز آل سعود، والأميرة الراحلة هند الفاسي التي يدور حولها وعائلتها من آل الفاسي الكثير من الجدل منذ مجيئهم أوائل التسعينيات إلى القاهرة، ليتخذوا من فنادقها الفاخرة مقرا لهم.
وبعد وفاة الأميرة الأم هند الفاسي، ثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مستقبل الأميرة الصغيرة «سماهر» التي تحمل لقب صاحبة السمو الملكي، والتي ظهرت متماسكة في المستشفى بعد وفاة والدتها، وأثناء العزاء الذي أقيم بفندق شهير، إلا أن مقربين منها أكدوا أنها أصيبت بالاكتئاب والصدمة لقربها الشديد وتعلقها بوالدتها الراحلة. وزادت الصدمة بعد أن اتهم خالها علال الفاسي سماهر وإخوتها بقتل أمهم قبل أن يتراجع عن اتهامه.
هل تترك الأميرة سماهر حياة الصخب التي شكلت مع والدتها مادة دسمة لوسائل الإعلام واهتمام الكتاب، وتخطف عدسات الكاميرات وسط مطاردات صحفية شيقة، ترصد أعمالا خيرية لها تارة، وانتهاكات للقانون وقضايا ومحاضر وبذخ يصيبك بالإحباط تارات أخرى.
فهل تسير الأميرة الصغيرة على نفس الدرب، خاصة مع وجود سوابق تمثل مؤشرا كبيرا على نزوح الأميرة الصغيرة إلى حياة الصخب والمرح التي تربت فيها وترعرعت على أصدائها، أم أن ضغوط الأسرة الحاكمة في السعودية ستجعل الأمير ترك يفرض عليها مزيدا من القيود على حركتها، باعتبارها أميرة سعودية، وليست مثل والدتها تنتمى لعائلة مغربية صوفية؟
سماهر مرت بالعديد من الأحداث العظام، فمن ينسى ما حدث في سنة 1998 عندما احتجزت الأميرة سماهر الفاسي وأفراد حراسها عمالا مصريين وفلبينيين، وعذبوهم داخل فندق شهير على نيل القاهرة إثر شكاوى تقدم بها العمال، اتهموا فيها الأميرة بعدم سداد رواتبهم وإساءة معاملتهم، وفى نفس العام قضت المحاكم المصرية بسجن حارس شخصي «أمريكي الجنسية» للأمير ترك، بعد اعتدائه بالضرب على طباخ مصري، وسجن 5 آخرين من الحاشية لاعتدائهم بالضرب على ضابط شرطة.
ويعد حادث الطفلة حبيبة التي نهشها كلب عائلة الفاسي بأحد فنادق القاهرة في عام 2007، من أقوى المهازل التي شهدها تاريخ العائلة على أرض المحروسة، وتم شراء سكوت والدها الطبيب بمبلغ 100 ألف جنيه من باب «الترضية» وبعدها بأيام منحت الجمعية العلمية الطبية ومجلس تحرير مجلة «إيجيبسيان ميديكال» درع الطب للأميرة الصغيرة، وتصدرت صورتها صفحات الجرائد القومية، وظهرت وهى تتسلم درع الطب من الجراح الشهير الدكتور أحمد شفيق تقديرا لجهودها المستمرة في دعم المستشفيات ورعاية المرضى.
مشهد آخر تم على أرض المنوفية، عندما زودت الأميرة الصغيرة مستشفى «أشمون» لجراحات اليوم الواحد بالأجهزة الطبية، وتسلمت وقتها الدرع من كبار الأطباء، كما كرمتها نقابة الموسيقيين وشارك في التكريم كبار الفنانين والملحنين وعلى رأسهم الموسيقار هاني مهنى الذي أكد أن «الأميرة الصغيرة» راعية الفن والفنانين!
وفى الوقت نفسه ترصد محاضر الشرطة عددا من تجاوزات الأميرة الصغيرة، منها المحضر رقم 399 لسنة 2010 الذي اتهم فيه رمضان محمد أحمد، محامي الأميرة سماهر، إدارة فندق موفنبيك بالسادس من أكتوبر، بقطع جميع الخدمات عن الغرف التي يقيم بها أفراد الحراسة التابعة لموكلته، بحجة عدم تسديدها 5 ملايين جنيه، وذلك ردا على بلاغ إدارة الفندق ضد الأميرة الصغيرة، والذي تتضرر فيه من وجود مجموعة من الأشخاص بمنطقة اللوبى داخل الفندق، وبحوزتهم بطاطين يتضامنون مع الأميرة الصغيرة ضد إدارة الفندق، وهو الأمر الذي اعتبرته إدارة الفندق تصرفاً غير لائق، وطالبت الشرطة بسرعة التدخل.
التعليقات