التخطي إلى المحتوى

سبب وفاة الممثل مشهور خيزران.. من هو؟ ومعلومات هامه عنه

نَعَى فَرْعٌ الْمِنْطَقَة الْجَنُوبِيَّة لنقابة الفَنَّانِين الْيَوْم الفَنَّان “مشهور خيزران” الَّذِي فَارَقَ الْحَيَاةِ بَعْدَ مَسِيرَةِ طَوِيلَةٍ كَانَ جُلَّهَا بِالْعَمَل الْمَسْرَحِيّ  “خيزران” الَّذِي عُرِفَ عَنْه تَأَثُّرِه بالمسرح السوفيتي انْضَمّ خِلالَ فَتْرَةٍ طَويلَةً مِنْ حَيَاتِهِ للحزب الشُّيُوعِيّ السوري الْمُوَحِّد.

من هو ؟

يَذْكُرُ أَنَّ الفَقيد مَعْرُوفٌ بشخصية مِلْحِم فِي مُسَلْسَل الْخَرِبَة و كَان عضواً فِي نِقَابَه الفَنَّانِين وحاصلاً عَلَى وَثِيقَةٍ الْمُنَظَّمَة الدَّوْلِيَّة للمسرح / اليونيسكو لبنان/ مخرجاً وممثلاً وكاتباً ، وعضواً فِي مَجْلِسِ إدَارَة فَرْعٌ الْمِنْطَقَة الْجَنُوبِيَّة لنقابة الفَنَّانِين لـ4 دورات مُتَتالِيَة.

وَمَن أَهَمّ أَعْمَالِه:

  • الخربة.
  • الْحَجَّاج.
  • قُلُوب صغيرة.

شُغِل نائباً لنقيب الفَنَّانِين فِي الْفَرْعِ، ورئيساً لِتَجْمَع مَسْرَح النَّاسُ فِي النِّقَابَةِ الْمَرْكَزِيَّة بِدِمَشْق . . . لَهُ عِدَّةٌ مسرحيات مِنْ تَأْلِيفِهِ وَإِخْرَاجُه ، عُرِضَت جَمِيعَهَا فِي لُبْنَان وسورية وَالْيَمَن والجزائر

وَقَدْ عَاشَ حَيَاةً حَافِلَة بالأنشطة بَيْن مَسْرَح وَسِيَاسَة وَكِتَابَة الشَّعْر الْمَحْكِيّ بَيْنَمَا شَارَك بِأَعْمَال درامية ومسرحية عَدِيدَة فَإِن الْجُمْهُور عَرَفَة بشخصية “ملحم أَبُو مالحة” فِي مُسَلْسَل الْخَرِبَة مِنْ كِتَابِهِ مَمْدُوحٌ حَمَادَة وَإِخْرَاج اللَّيْث حَجْوٌ  

الرَّاحِل مِنْ مَوَالِيدِ مُحَافَظَة السُّوَيْدَاء ، وَقَدَّم العَدِيدِ مِنَ الْأَعْمَالِ الدرامية أَشْهَرُهَا مُسَلْسَل الْخَرِبَة كَمَا قَدَّمَ العَدِيدِ مِنَ المسرحيات مِنْ تَأْلِيفِهِ وَإِخْرَاجُه.

بَقِيَ أَنْ نَذْكُرَ أَنَّ الفَقيد يَنْحَدِرُ مِنْ قَرْيَةٍ حُوِّط فِي الرِّيفِ الْجَنُوبِيّ لِمُحَافَظَة السُّوَيْدَاء عُرف عَنْهُ أَنَّهُ وَدُود وَظِلّ يُشَارِك بالفعاليات وَالأَنْشِطَة الأدَبِيَّة حَتَّى فَتْرَة قَرِيبَة كَانَ آخِرُهَا حَسَبِ مَا تَابَعَ الرَّاصِد فِي تَمُّوز الْمَاضِي حَيْثُ قَدِمَ أُمْسِيَّةً شِعْرِيَّةً حِينِهَا .

الْإِنْسَانِيَّة الَّتِي تَجَسَّدَت فِي شَخْص، وَكَلِمَة الْحُرِّيَّة الَّتِي خُلقت فِي حَنْجَرَةٌ إنْسَانٌ، هَكَذَا كُنْت وستبقى فِينَا الفَنَّان وَالشَّاعِر وَالْإِنْسَان الْكَبِير.

سبب وفاته؟

يَذْكُرُ أَنَّ سَبَبَ وَفَاتِهِ كَانَتْ نَتِيجَة مُرُورِه بِوَعْكَة صِحِّيَّةٌ أَلَمَّت بِه وَدَع عَلَى أَثَرِهَا عَالِمِنَا بَعْدَ مَسِيرَةِ حَافِلَة بِالعَطَاء وَالتَّمَيُّز .

عَرَفْنَاه شَابٌّ خَلُوقٌ تَعِيبُ عَلَى رِزْقِهِ الْحَلَال عَمِل بمجال الْفَنّ بالمسرح الوَطَنِيّ السوري و بِالْإِخْرَاج وَالتَّمْثِيل وَأَدَّى رِسَالَتِه الرَّائِعَة وَأَيْضًا خَدَم بِالْمَصْلَحَة الْعَامَّة بِالْقَرْيَة بوجدانية كَانَ صَاحِبُ الْقَلْب الْأَبْيَض أُنْشِئ أَسَرَه مُتَعَلِّمَة مثقفه، الْمَخْرَج الْمَسْرَحِيّ وَالْمُمَثَّل أَبُو نيرودا مَشْهُورٌ خَيْزُرَان لَهُ الرَّحْمَةَ وَلَكُم مِنْ بَعْدِهِ حَسَنٌ الْبَقَاء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *